اعلن 25محاميا كويتيا متطوعا تشكيل فريق دفاع عن النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري على اثر تدعايات تأبين عماد مغنية، حيث سيتولون رفع الدعوى بعد ان قرر النائبان اللجوء الى القضاء ليكون هو الساحة ضد كل "من سب وشتم وطالب بسحب الجنسية". ويعكس لجوء معارضي تأبين القائد العسكري في (حزب الله) عماد مغنية الى القضاء واحتكام النائبين عبدالصمد ولاري الى قصر العدل انحسار أجواء التشنج في "الخصومة" خصوصا وأن مصادر مقربة من النائبين شددت على أنهما ضد الفتنة وأنهما ارتضيا الدستور ولن يحيدا عنه، وأن لجوءهما الى القضاء يعني في ما يعنيه البعد عن التصعيد وعدم تأجيج الموقف "والجميع يعرف ولاءهما للأمير وحبهما للكويت وشعبها". وقد أعلن المحاميان جليل الطباخ وعبدالكريم بن حيدر منسقا لجنة هيئة الدفاع عن النائبين عدنان عبدالصمد وأحمد لاري أنه "احتكاما الى الدستور الذي ارتضيناه عقدا، والى دولة المؤسسات والقانون، فقد تطوع فريق من المستشارين القانونيين والأساتذة المحامين بتشكيل هيئة دفاع قانونية للدفاع واتخاذ الاجراءات القانونية كافة ضد كل من تجنى أو أساء الى النائبين المحترمين، من خلال حملة التشويه والتضليل التي شنت أخيراً عليهما، وخاصة لما تسبب به المسيئون من اشاعة جو من البلبلة والاحتقان بين أفراد المجتمع الكويتي، وهو الأمر الذي هدد بزعزعة الأمن والاستقرار، وشكل ثلمة في جدار الوحدة الوطنية، سواء كانوا أفرادا أيا كانت صفاتهم أو مؤسسات اعلامية أو قنوات فضائية، وليكن الاحتكام للقضاء العادل نبراسا لنا يهتدي به الجميع، وفقا للدستور والقانون وليكون هو الحكم والفيصل".