أنهى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارته الناجحة إلى دمشق بعد أن أجرى سلسلة من المباحثات مع كبار المسؤوليين السوريين حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد وبحث معه في مختلف القضايا وحسب البيان الرئاسي فإن المباحثات تناولت «العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين حيث عبر الجانبان عن الرغبة المشتركة في تطوير وتوطيد هذه العلاقات في كل المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية منها». وأوضح البيان بأن «الجانبين أعربا عن ارتياحهما للتطور الذي حققته العلاقات بين البلدين حتى الآن» كما أن الأوضاع في المنطقة كانت في صلب المحادثات جرى بحث الأوضاع في كل من العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية والقضايا الدولية الأخرى وحسب البيان فإن «وجهات النظر كانت متفقة بشأن هذه القضايا». وأكد اردوغان بأن العلاقات بين سورية وتركيا ستشهد تطورا خلال المرحلة المقبلة وستشمل المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والمصرفية والنقل بأشكاله والطاقة والكهرباء والنفط والغاز والسياحة والمشاريع الزراعية وتبادل الخبرات الفنية.وفي تصريح ل«الرياض» أكد وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله أن كل ما يناسب مصلحة تركيا وشعبها يناسب سورية مشددا على أن البلدين متفقان على أن يكون العراق سليما معافى وموحدا أرضا وشعبا، ونوه إلى أن العلاقات السورية - التركية الوطيدة أصبحت حقيقة من حقائق المنطقة تخدم مفهوم التعاون ومفهوم السلام وحسن الجوار.جدير ذكره أن زيارة أردوغان لسورية التي استمرت يومين توجت بافتتاح قنصلية تركية في حلب.