استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه ظهر يوم السبت 16صفر 1429ه الموافق 23فبراير 2008م معالي الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس جمهورية السودان وكان برفقته والي ولاية الجزيرة الفريق أول ركن عبدالرحمن سر الختم محمد، وسعادة السفير السوداني لدى المملكة السيد محمد أمين عبدالله الكارب ووفد مرافق. وحضر اللقاء من شركة المملكة القابضة الأستاذة منى أبوسليمان المديرة التنفيذية لمؤسسة المملكة، والأستاذ أحمد الطبيشي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ روبير الحاج المدير التنفيذي المساعد لإدارة السفريات، والأستاذ تاراس إتل نائب الرئيس للاستثمار والتطوير في شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، والأستاذة منال الشمري مديرة إدارة البروتوكول. وفي بداية اللقاء نقل الدكتور مصطفى إسماعيل تحيات وتقدير فخامة الرئيس السوداني عمر البشير لسموه، ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأوضح سعادة المستشار أنه مكلف من قبل فخامة الرئيس السوداني لمقابلة الأمير الوليد ومناقشة موضوعين أساسيين: الأول متعلق بالتنسيق مع الأمير الوليد بخصوص الابتداء بتنفيذ مشروع بناء القرية بإقليم دارفور والذي تبرع له سموه مؤخراً ب 3ملايين و 193الف دولار استجابة لطلب فخامة الرئيس السوداني. وستشتمل القرية على 500منزل تستوعب 500أسرة متكاملة وشاملة لكافة الخدمات والمرافق الأخرى كمحطة مياة ومدرسة ومركز صحي ومسجد ومولد كهرباء وغيرها. وبدوره، أوصى الأمير الوليد الأستاذة منى أبو سليمان بمتابعة الموضوع مع المستشار والبدء بالمشروع في أقرب وقت ممكن. أما الموضوع الثاني فهو متعلق بالمشاريع الاستثمارية في السودان حيث عبّر الدكتور مصطفى إسماعيل عن رغبة الحكومة السودانية بتشجيع سموه على الاستثمار في السودان في ظل استثماراته المحلية، والإقليمية والدولية حول العالم. واستعرض والي ولاية الجزيرة الفريق أول ركن عبدالرحمن سر الختم مع سموه الفرص الاستثمارية المتاحة في السودان وخاصة في الخرطوم وفي مناطق مختلفة بالسودان مثل الجزيرة ومنطقة تقع على البحر الأحمر. وأعرب سموه عن ترحيبه بالاستثمار في السودان ووعد بإرسال بعض منسوبي شركة المملكة للاستثمارات الفندقية إلى البلاد لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتوفرة في القطاع الفندقي.. وأكد سموه اهتمامه بتقوية العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات التجارية والاقتصادية وطلب إيصال تحياته لفخامة الرئيس ووعد بزيارة قريبة إلى السودان. وبعد الإجتماع، أقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف الدكتور مصطفى اسماعيل والوفد المرافق في منتجع المملكة.