أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام، للشؤون الثقافية، والمشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب: الدكتور عبد العزيز السبيل، بأن مشهدنا الثقافي اليوم، يشهد تقدما ونموا نوعيا في مختلف المجالات الثقافية، بدعم سخي من قيادتنا الحكيمة، الذي يجب أن يقابله تعاون كبير من المواطن، لأننا نكبر بقدر ما نقدم . كما نبه د . السبيل إلى ضرورة تفهم أن مجرد الإعلام الإخباري والدعائي، لايعكس الرسالة الإعلامية ولا يمثل دورها الشامل، جاء هذا ضمن المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد ظهر يوم أمس الاثنين بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور الوكيل المساعد للإعلام الداخلي بالوزارة الأستاذ: عبد الرحمن الهزاع ومدير عام المكتبات بالوزارة ومدير المعرض د . عبد العزيز العقيل بمناسبة إقامة معرض الرياض الدولي للكتاب، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - خلال الفترة: 4- 14مارس 2008م . كما أهاب السبيل بالتواصل الألكتروني للمعرض خلال الأعوام السابقة من خلال المراسلات عن طريق شبكة الإنترنت، وما سيقدمه موقع المعرض على الشبكة من خدمات ومعلومات عن المعرض للتعرف على دور النشر، والعناوين التي يضمها المعرض . كما تناول السبيل لغة الأرقام قائلا: معرض العام الماضي ضم (600) دار نشر ومشاركة (16) دولة أما هذا العام فعدد الدور المشاركة( 550) دارا تمثل (22) دولة أغلبها من السعودية ومصر ولبنان وسوريا بواقع أكثر من (200000) عنوان كما تناول د . السبيل برنامج الزوار بأنه يبدأ بفترة صباحية من الساعة 9- 12ظهرا وستكون للعائلات والرجال، أخرى مسائية من: 4- 10مساء، بواقع يوما للعائلات، وآخر للرجال، باستثناء آخر يومين حددت للعائلات . كما أكد د. السبيل على أن تحديد يوما للعائلات، وآخر للرجال، ليس من قبيل فصل الرجل عن المرأة ولكن من قبيل تخفيف الزحام، هذا يأتي إضافة على توسيع الممرات الرئيسية واستغلال مساحة (50) دارا مقارنة بالعام الماضي، محاولة جادة لامتصاص الزحام بكل الوسائل المتاحة، خاصة وأن بعض الأيام خلال المعرض السابق شهدت تواجد أكثر من (60000) زائر كما ستشهد فعاليات المعرض مشاركة (65) مشاركة من بينها (15) مشاركة من أسماء ثقافية عربية هذا على جانب وجود مقر إعلامي ووجود (25) موقعا للحاسب الآلي لخدمة زوار المعرض. ويضيف د . عبد العزيز بأن التكريم خلال هذه المناسبة يجيء بطريقتين الأولى: من خلال التكريم في حفل الافتتاح وذلك لرواد صحافة الأفراد المؤسسين ولرؤساء تحريرها، والثاني: عن طريق تسمية الممرات بأسماء من رحلوا من هؤلاء الرواد، مشيرا إلى أن ضيف الشرف للمعرض، ستكون دولة اليابان، التي تم تخصيص مقر مميز لها لتقديم الثقافة اليابانية من خلال هذا المقر . كما حذر د . السبيل زوار المعرض مما قد يقوم به البعض من مصادرة بعض الكتب، مؤكدا أن هذا من اختصاص لجنة إدارة المطبوعات بالمعرض ، دون غيرها من اللجان مختتما حديثه بالمصداقية في التعامل مع هذه المناسبة وغيرها، مستغربا ما أقدمت عليه بعض الصحف المحلية من نشر برامج حملت العديد من المغالطات في البرنامج، مما يسيء إلى الجانب التنظيمي، وللجهود المبذولة من قبل كافة اللجان منذ أشهر . كما تناول العقيل والهزاع عددا من المحاور التي تدور في فلك خصوصيتنا الإسلامية، التي تربطنا بعقيدة وقيادة وفكر بالإضافة إلى استعراض للجان ومهامها، إلى جانب مفهوم الرقابة، وسقفها المفتعل عند البعض، إضافة إلى توحيد الجانب الرقابي في مركزية واحدة، تلافيا لما قد يحدث من ازدواجية بإسناد الرقابة إلى المنافذ، هذا إلى جانب التنبيه إلى وجود نماذج خاصة بآراء الزوار تجاه بعض الكتب المعروضة، لتتخذ اللجنة المسؤولة ما يلزم تجاه مثل هذا، كما كان للفسح الجزئي من خلال المعرض والفسح العام نصيبه من الطرح، الذي تلته المداخلات تتناول هذه المحاور من منظور آمال وتطلعات، لم تكن بغائبة عن رؤية وزارة الثقافة، والتي ستترجمها اللجان بما يعكس الصورة المشرقة لبلادنا في مناسباتها المحلية والدولية .