تم أمس على هامش منتدى جدة توقيع اتفاقية تعاون بين الغرفتين التجاريتين في الرياضوجدة لتفعيل ثقافة المسؤولية الاجتماعية والتنسيق لتنظيم برامج توعوية وأنشطة مشتركة في هذا الصدد. وتهدف الاتفاقية إلى إحداث نقلة نوعية في ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى منتسبي الغرفتين وتعزيز دورهم في التنمية الاجتماعية وتلبية احتياجات المجتمع من الخدمات الضرورية وتطبيق خطط التنمية المستدامة. وتضمنت الاتفاقية تبادل الخبرات والتجارب بين الغرفتين في برامج المسؤولية الاجتماعية وتبني برامج مشتركة والتنسيق والتكامل لطرح أنشطة جديدة وإعداد دراسات ميدانية عن احتياجات المجتمع من تلك البرامج. كما تتيح الاتفاقية عقد اجتماعات مشتركة بواقع اجتماعين خلال العام كحد أدنى وتبادل الدعوات لحضور الندوات وورش العمل والأنشطة الثقافية والتوعوية والدورات التدريبية بين الطرفين وكذلك التمثيل المشترك في عضوية لجان ومجالس المسؤولية الاجتماعية لدى الطرفين. وحضر توقيع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي ورئيس غرفة جدة صالح التركي . ومَثلَ الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في توقيع الاتفاقية مستشار مجلس الإدارة المشرف العام على إدارة خدمة المجتمع عبدالله بن سليمان المقيرن فيما مَثلَ الغرفة التجارية الصناعية بجدة ألفت محمد قباني عضو مجلس الإدارة رئيسة مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية. وقال عبدالله بن سليمان المقيرن إننا نتطلع إلى أن تسهم هذه الاتفاقية في تكامل جهود الغرفتين لتوفير قاعدة راسخة تنطلق منها برامج طويلة المدى لتنمية المجتمع وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص بعد الانطلاقة القوية التي تحققت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية. وأضاف المقيرن .. إن هذه الاتفاقية تجسد توجهات الغرفتين واهتمام مجلسي إداراتهما بأداء الدور التنموي الاجتماعي جنباً إلى جنب مع الدور الإقتصادي وخدمة قطاع الأعمال. من جهتها وصفت ألفت محمد قباني الاتفاقية بأنها إضافة متميزة للجهد المؤسسي لترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المجتمع ودعم لدور الغرفتين ولمساهماتهما التنموية، وتأكيد على شراكتهما مع جهود الدولة في صياغة الوعي العام وتحفيزه على التعاطي الوطني والتفاعل مع القضايا الاجتماعية. وأكدت قباني وعي القطاع الخاص السعودي على الدوام وانتماءه وانصهاره في المجتمع. وتوقعت أن تشهد المرحلة القادمة تحولاً إستراتيجياً في كم ونوع برامج المسؤولية الاجتماعية خاصة في ظل الاهتمام الملموس من العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بهذه الثقافة.