نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والذي يرعى الملتقى الأول للدراسات الدعوية "الواقع والأمل" يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الملتقى وذلك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. كما سيرعى سمو وزير الداخلية ندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية وذلك يوم السبت 23صفر 1429ه. أعلن ذلك معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل خلال مؤتمر صحفي عقد بمكتبه يوم أمس.مؤكداً أن رعاية ولاة الأمر للندوات والمؤتمرات التي تقيمها الجامعة يمثل قوة دفع للجامعة لتحقيق عدد من النجاحات والإنجازات. وأشار د. أبا الخيل إلى أن ملتقى الدارسات الدعوية يهدف للارتقاء بالمستوى الدعوي للأفراد والمؤسسات الدعوية من خلال الدراسات المتخصصة وإلى التعرف إلى واقع الدراسات سواء كانت رسائل أو أبحاث علمية إضافة للتعرف إلى الاتجاهات التي عالجتها تلك الدراسات. وأشار د. أبا الخيل إلى أن الملتقى سيناقش عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالدراسات الدعوية من خلال عدة محاور أهمها تقويم واقع الدراسات الدعوية والرؤية المستقبلية لها وأهمية الدراسات الدعوية الرسمية والخيرية والأمن والانتماء الوطني. وبيَّن مدير جامعة الإمام أن ندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية تهدف إلى التعرف إلى أساليب الترجمة ووسائلها وسبل تطويرها وإبراز الجهود المعاصرة في ترجمة السنة وتقويمها وكذلك إيجاد الحلول المناسبة للتغلب على معوقات الترجمة. وحول إضمان المدافعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ضمن محاور الندوة أكد أبا الخيل أن العناية بالسنة هي النصرة الحقيقية للمصطفى التي لا تكون بالكلام وإنما بالفعل من خلال الاتباع لها. وبيَّن د. أبا الخيل أنه دعي لهذه الندوة 20شخصية من خارج المملكة وسيتم تبادل الأبحاث والكتب والمؤلفات الخاصة بالجمعية السعودية للسنة النبوية مما يعود بالنفع على السنة وعلومها بشكل أوسع.وأضاف معالي مدير جامعة الإمام أن هذا الملتقى والندوة نقطة انطلاق لكثير من البرامج المتعلقة بالمؤتمرات والندوات التي ستقوم بها الجامعة مؤكداً أن الجامعة اقترحت ما يزيد على 20مؤتمراً وندوة وتنتظر الموافقة عليها لتقوم بتنفيذها. وأعلن أبا الخيل موافقة سمو ولي العهد على الرئاسة الفخرية لجمعية علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية مؤكداً أن هذه الرعاية ستكون دعماً لهذه الجمعية وتحفيزاً للجمعيات الأخرى أن تسلك مسلكها بالحصول على الرئاسة الفخرية لمن يدعمها. وكشف أن الجامعة ستقيم مؤتمر حوار الحضارات وهو مؤتمر مرتبط بمركز الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الذي وافق عليه المقام السامي مشيراً إلى أن الملتقى الدعوي وندوة السنة النبوية تعد نقطة الانطلاق لكثير من البرامج المتعلقة بالمؤتمرات والندوات التي ستقوم بها الجامعة وأن ما اقترحته وحدات الجامعة يزيد على 20مؤتمراً وندوة تنتظر الموافقة السامية عليها لتقوم بتنفيذها. وأوضح أبا الخيل أن الجامعة ستنفذ عدداً من كراسي البحث أهمها كرسي النوازل وكرسي للهندسة المالية. وعن تشكيل لجان طلابية لحماية حقوق الطالب أوضح أبا الخيل أن الجامعة تتميز بأن طالبها يلتقي بالمسؤول مباشرة ليحل مشكلته دون الحاجة لمثل هذه اللجان.