أعلنت اللجنة المشرفة على عملية انتخابات مجلس إدارة غرفة الباحة اسماء اعضاء مجلس الإدارة الجديد للغرفة لدورته السابعة ولمدة أربع سنوات. وتفوق "التجار" على "الصناعيين" في هذه الانتخابات، وذلك بعد أن حصدوا 14مقعداً في المجلس الجديد حيث فاز عن فئة التجار: عبدالله مساعد احمد آل معجب وعمير جعفر محمد الغامدي وخالد محمد مصوي الغامدي وناصر سعيد صياد الغامدي وزكريا محمد ابو الخير الغامدي وعلي أحمد مسعود الرفيدي، أما فئة الصناعيين فقد فاز: محمد سعيد أحمد المعجباني وصالح عواض محمد الغامدي. وانطلقت الانتخابات صباح أمس الاول تحت إشراف لجنة من وزارة التجارة والصناعة برئاسة يحيى علي عزان رئيس اللجنة ممثل الوزارة وعضوية كل من عبدالله محمد النصيان ممثل مجلس الغرف وسعيد عباس العتيبي ممثل الصناعة، وذلك بدخول 14شخصاً من فئة التجار وشخصين من فئة الصناعيين ولجنة من المراقبين رشحوا من قبل المرشحين من اجل التأكد من سير الانتخابات، وضمت كلاً من حسن صالح الفري وإبراهيم عبدالله العذلة وعبدالله إبراهيم محفوظ وسمح ل 847ناخباً بالتصويت ممن استوفوا الشروط ورغم هذا لم يحضر الا عدد متوسط .. وقبل بداية انطلاق عملية التصويت احتجت اللجنة المراقبة للانتخابات على وجود عدد من اللوحات الدعائية لبعض المرشحين خارج الصالة المكان الذي تم تحديده لإجراء الانتخابات إلا أن اللجنة الإشرافية رأت أن هذا الأمر ليس مخالفاً لنظام ولوائح الانتخابات.. ويعوِّل الناخبون من تجار المنطقة على كافة المرشحين بعد فوزهم في تسهيل إجراءاتهم ومحاولة حل المشكلات التي يواجهونها مع الإدارات الحكومية الأخرى ذات العلاقة "مكتب العمل ، الامانة وزارة التجارة.."، مطالبين بعقد الندوات والدورات التي يستفيد منها التجار مشددين على أن يكون للعضو دور فاعل في كل ما من شأنه تفعيل الاستثمار في المنطقة والرفع من كفاءة الغرفة في توظيف إمكاناتها. وعن ضعف اقبال الناخبين في هذه الانتخابات أرجع كثيرون السبب إلى انفصال قطاع تهامة والذي يضم محافظتي قلوة والمخواة عن الغرفة وأصبح لهم غرفة تجارية مستقلة حيث كان العدد في السابق ما يقارب اكثر من 3000منتسب يشاركون في التصويت فيما قد لا يتجاوز العدد حاليا حوالي 1000منتسب. وقال الناخبون الذين حضروا ان اختيار يوم الاربعاء للانتخابات كان أيضاً قراراً خاطئاً حيث يصادف سفر الغالبية من ابناء المنطقة وقد يكون هو السبب الرئيسي في العزوف عن المشاركة في هذه الانتخابات.. وذكر سعيد مصوي والذي امتنع عن ترشيح نفسه او حتى التصويت بأن السبب هو عدم جدوى هذه العمليات الانتخابية حيث ان الغرفة لم تقدم أي شيء وانما تكتفي بأخذ الرسوم دون تقديم الخدمة وكان يعوَّل عليها الشيء الكثير لخدمة منتسبيها بشكل أفضل. من جهة اخرى وفي تطور مفاجئ تم إبعاد إبراهيم عبدالله العذلة احد المراقبين لسير الانتخابات دون أسباب واضحة. وقال المراقب إبراهيم العذلة انه أُبلغ باستبعاده عبر اتصال بالجوال من قبل امين عام الغرفة التجارية المكلف عقب الفترة الصباحية بحجة عدم وجود سجل تجاري باسمه رغم انه مشترك في الغرفة التجارية وقال إنه إذا كان قول اللجنة صحيحاً لماذا لم يتأكدوا من كامل أوراقه قبل الموافقة عليه منذ أكثر من أسبوعين حيث طلب منه الحضور بخطاب رسمي بترشيحه مراقباً في الانتخابات وأكد العذلة انه كان واقفاً بحق ونزاهة في صف المرشحين ولم يجامل احداً وهذا الوضع لم يعجب البعض.