ساعة كاملة واللاعب المعتزل يردد عبر البرنامج الفضائي (لا يتم للواقع بصلة) ويقصد لا يمت على غرار عبارته الشهيرة (الرمت) بدلاً من الرتم!! سرب لأصدقائه (المراسلين) خبر نيته الاعتزال وعندما همشته الإدارة وتجاهله الجميع نفى الخبر جملة وتفصيلاً. اتصال المسؤول الكبير وضع البعض في حجمه الصحيح وكان أشبه بالدواء ضد مرض التعصب الذي رفع شعاره (نقاد) الرأي الواحد والميول المعلنة!! المداخلة (الهوائية) لم تأت بجديد وانحصر كلام صاحبها فقط حول اللون (الكحلي) والإداري السابق في النادي المنافس!! فشل في وضع الخطة المناسبة لتحقيق الفوز فلم يكن أمامه سوى الهجوم على الحكم الذي اتفق الجميع على أنه نجم المباراة!! مسؤول المركز الإعلامي في البطولة الخليجية أحرج (المراسل) وهو يقف بالمرصاد لأسئلته التي كانت بلا معنى!! خوفاً من استبداله اتفق مع مدير الفريق على مهاجمة الحكم لتبرئة ساحته من الاخفاق!! لاعب الوسط المعروف أعطى إدارة فريقه فرصة لمدة عشرة أيام إما للتجديد أو الرحيل النهائي. المبلغ الكبير لم يكن القيمة الحقيقية للاعب إنما كان الهدف من الإعلان عنه اغلاق ملف المفاوضات!! عقب حفل العشاء بأسبوع شمر صاحبنا عن ساعديه وأجرى العديد من الاتصالات للحيلولة دون التعرض للاعب المخطئ ولكن محاولاته باءت بالفشل الذريع!! جاء خصيصاً من الساحل الغربي للدفاع عن اللاعب القضية فتلقى درساً قاسياً!! حملته مع المندوبين والمراسلين فشلت كما فشل مخططه هو الآخر!! القرار المرادف كان صدمة لمن حمل لواء الدفاع عن اللاعب!! الاتصالات هنا وهناك لم تفلح في منع اتخاذ القرار الصارم!! الخوف من الهجوم جعل الخبير ورئيسه يدافعان عن اللاعب ولكن دون دليل!! حتى البطولة (المفضلة) والأسهل لهم لم يفلحوا في الحصول عليها هذه المرة ويبدو ان ما عنهم وعن الاستقرار في الدرجة الأولى!! عرض نفسه على المطبوعة الخليجية ولكن اللعبة انكشفت خلال 24 ساعة الأمر الذي جعله يبحث يمنة ويسرة عن الأعذار ولكن لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد!! البطولة تقام في الدولة المجاورة والمراسل ركز فقط على ارتداء البدلة والكرافتة وكأن البطولة تقام في انجلترا وليس في إحدى الدول الخليجية!! تجاهل قرار الشطب الذي صدر بحقه وأخذ يتكلم عن الاخلاص والانضباط وعلى ما يبدو ان الابتعاد عن الأضواء جعله ينسى كل تصرفاته السلبية!! اختيار الحكم للنهائي وتهميش (الواعدين) كشف المزيد من سياسة المجاملات في المباريات المهمة!! لم يحترم رئيسه وهو (يصارخ) بجواره عندما شعر ان تركيز الكاميرا عليه وكأنه مدرب وليس إدارياً حده متابعة كشف الحضور والانصراف للاعبين!! طابور (الأجانب) فشل في اثبات حضوره وحسم القضية جاء لمصلحة الطرف الآخر والإدارة تؤكد عبر الصحف مفاوضاتها لأكثر من لاعب أجنبي وكأنها لا تعلم عن القرار!! (صياد)