زرت الطائف وقررت العمرة عن طريق الهدا فوجدته مغلقاً للصيانة فعدت عن طريق السيل وكنت اتوقع أن هناك صيانة واهتماماً ودورات مياه منظمة ومرتبة ومهيأة، وللأسف الشديد وجدت دورات المياه مكسرة وتالفة وقذرة والأبواب مرتفعة وتكشف من بداخلها ولم أجد ما اغتسل به سوى ماء السيفون المرتبع والبارد والباقي مكسر ومعطل ومهشم ومغلق فمن المسؤول عن صيانته؟ هل هم شركات صيانة معروفة تأخذ أجرتها ولا تعمل أم وزارة الشؤون الإسلامية أم رئاسة شؤون الحرمين الشريفين وارجو الرد والإيضاح ممن يهمه الأمر لمخاطبته ومراجعته بل انني أرجو وضع أرقام المراقبين بشكل واضح للهواتف والجوالات للتقدم بأي شكوى لأن هذه المواقيت لمن يقابله. وقد ذكرني حال تلك الدورات بما كنا نعيشه في أزمنة قديمة من العشش والدورات المؤجرة بخمسة ريالات من بعض المواطنين في المواقيت والتي يغطون أبوابها بالقماش، المهم والخلاصة ان الدولة - وفقها الله - تصرف المليارات على شؤون الحرمين فأين تذهب ودورات مياه المواقيت وخاصة السيل بهذه الحال المزرية والمخجلة والمؤسفة ولا يعذر القائمون على المسجد من إمام ومؤذن وخدم من المسؤولية بل يجب المحاسبة والمتابعة والعقاب إن لم يرفعوا أمرها للمسؤولين وأكرر اننا نرجو من وزارة الشؤون الإسلامية وضع أرقام هواتف وجوالات المراقبين ومديريهم وتعلق على المساجد للتعاون والابلاغ عن أي خلل أو تقصير يشوه جهود وطن بكامله وينقل صور مغايرة لما يبذل من جهد ومال والله الموفق!