إشارة إلى المقال المنشور في "الوطن" بالعدد 4189 الصادر في 26/4/1433 للكاتب عامر الشهراني بعنوان: (خطة استراتيجية لإحدى البلديات) حول مطالبة بلدية محافظة خميس مشيط بوضع خطة استراتيجية تحدد أولوية مشروعاتها. بداية نود أن نشكر "الوطن" على اهتمامها بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن أن استراتيجية البلدية مبنية على الأولويات التي من شأنها الرقي بالمحافظة ومواطنيها وزوارها، حيث تقوم البلدية بفتح مجموعة من الطرق الهيكلية بجهود ذاتية تخدم مداخل المحافظة، وتساهم في التخفيف من الكثافة المرورية بالطرق الداخلية للمحافظة، وهي التي كانت الرافد الوحيد في التنقل بين أبها وخميس مشيط والمحافظات الأخرى المجاورة، وهي تحت التنفيذ حسب ما خطط له، كما أن البلدية وضعت تلك المشاريع هدفا استراتيجيا كونه يساعد على نقل الحركة على أطراف المحافظة في جميع الاتجاهات وكان هذا هاجسا يؤرق سكان وزوار المحافظة نظراً للصعوبة التي كانوا يواجهونها جراء التكدس المروري داخل المحافظة وخاصة الطريق الرابط بين أبها خميس مشيطأحد رفيدة وتلك الطرق هي: أولاً: امتداد طريق الأمير سلطان باتجاه الغرب إلى مطار أبها (طريق الملك عبدالله) بعرض 60م. ثانياً: طريق 40 م الرصراص والمتقاطع مع طريق الملك خالد يربط جنوب المحافظة بغربها. ثالثاً: شارع 80 م شمال المحافظة يتقاطع مع طريق وادي بن هشبل - الرياض ويربط شرق المحافظة بغربها وقد استكمل جزء منه بطول 5 كم وأصبح جاهزاً للحركة المرورية. رابعاً: امتداد شارع 40 م المتقاطع مع طريق صلاح الدين بحي عتود باتجاه أبها بطول 7 كم. خامساً: طريق الأربعين المتقاطع مع طريق الملك خالد (المدينة العسكرية) الذي يربط جنوبالمدينة بطريق الملك عبدالله غرباً بطول 9 كم. بالإضافة إلى مشاريع أنفاق وكباري على طريق خميس مشيط أبها وطريق الملك خالد منها ما تمت ترسيته ومنها ما هو تحت الترسية بالإضافة إلى ما تتم دراسته في الخطط المستقبلية. علماً أن تلك المشاريع الهيكلية هي حزمة من مشاريع كثيرة ومتعددة تقوم بها البلدية تشمل مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة وتحسين وتجميل وتسوير مقابر وحدائق بمواقع متفرقة من المحافظة ومبنية على عمل ودراسة معتمدة على الأولوية والأهمية ومراعية لطلبات واحتياجات المواطنين لتخدم الصالح العام. إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية