ذكر دبلوماسيون ان ايران بدأت تغذي اجهزة الطرد المركزي المتقدمة بكميات قليلة من غاز اليورانيوم في ما يمكن ان يكون خطوة مهمة باتجاه امتلاك التكنولوجيا التي تستخدم لانتاج الطاقة النووية ومواد قنبلة ذرية. وقال دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس الخميس طالبا عدم كشف هويته "لقد بدأوا الاسبوع الماضي. كمية الغاز قليلة جدا وعدد اجهزة الطرد قليل جدا". واضاف "لكن هذا يدل على انهم انجزوا لاختبارات التقنية واصبحوا حاليا في المرحلة التالية من العملية على طريق (الحصول على اليورانيوم) المخصب". وكان دبلوماسيون غربيون ذكروا مساء الاربعاء في فيينا ان ايران بدأت تجارب على اجهزة للطرد المركزي من الجيل الثاني متحدية بذلك دعوات مجلس الامن الدولي لوقف نشاطات تخصيب اليورانيوم. وجرى اختبار هذه الاجهزة بدون استخدام غاز اليورانيوم "يو اف 6" اللازم للتخصيب. وقال دبلوماسيون ان التجارب بدأت الآن مع كميات من الغاز، ما يؤكد تصميم ايران على مواصلة نشاطات تخصيب اليورانيوم. واكد دبلوماسي من الاتحاد الاوروبي ان "الاممالمتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية قالتا بوضوح ان الثقة لا يمكن ان تعود ما لم تعلق هذه النشاطات ويتم ابرام وتطبيق البروتوكول الاضافي" الذي يسمح بعمليات تفتيش مباغتة للمنشآت النووية الايرانية. واضاف الدبلوماسي "في مثل هذه الظروف، يبدو الحديث عن جهود ايران لتطوير اجهزة جديدة للطرد المركزي امرا استثنائيا". ورأى دبلوماسي آخر ان "ايران تتحدى من جديد بقية العالم. انهم جادون في تطوير اجهزة جديدة للطرد المركزي". من جهته اعلن رئيس الشركة الروسية للبناء في القطاع النووي "اتومستروي-اكسبورت" ليل الخميس الجمعة ان الشركة ستضاعف تقريبا عدد افراد طاقمها في موقع بناء محطة بوشهر النووية في ايران. وقال سيرج شماتكو في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الروسية انترفاكس ان "كل مشاكلنا نجمت في السابق عن تسليم المعدات بشكل غير منتظم. الآن لم يعد ذلك مشكلة. المشكلة الآن هي نقص العاملين والعجز في هذا المجال كبير" واوضح ان الشركة تعتزم ارسال 300خبير خلال الاسابيع المقبلة وحوالى الف حتى نهاية العام مما يشكل ضعف افراد طاقم الشركة الحالي الذي يضم 1500شخص.