اغتيل القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية في تفجير وقع في وسط العاصمة السورية دمشق ليل الثلاثاء/الاربعاء. واتهم الحزب "الصهاينة" باغتياله وقطع تلفاز "المنار" ارساله وبدأ بث القرآن الكريم، فيما اعربت (إسرائيل) عن ارتياحها لمقتله لكنها زعمت انها غير متورطة في الجريمة. وكان شهود عيان ذكروا ان سيارة انفجرت مساء الثلاثاء في حي كفرسوسة في دمشق ما ادى الى تدمير صندق السيارة وهي من نوع (ميتسوبيشي باجيرو) وكانت متوقفة في مرآب وسط مبان. وذكرت مصادر سورية أن "شخصاً" قتل في التفجير. وجاء في بيان حزب الله "بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الابرار"، مضيفاً "قضى الاخ القائد الحاج عماد مغنية شهيداً على يد الإسرائيليين الصهاينة". إلا أن (إسرائيل) نفت - رسمياً - أي ضلوع لها في جريمة الاغتيال، لكنها رحبت بها. وقال الحزب انه سيتم تشييع مغنية المعروف ب"الحاج رضوان" اليوم (الخميس). وقد ارتدت بلدة مغنية (طيردبا) ثوب الحداد صباح أمس حزناً عليه. وذكرت معلومات أنه من اصل فلسطيني. من جانبها اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان "العالم بات افضل بدون" عماد مغنية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض للصحافيين "العالم بات افضل بغياب هذا الرجل عنه" مضيفاً "كان قاتلاً بدم بارد".