تشهد المناطق الترفيهية والحدائق الشاطئية بمدينة ينبع الصناعية إقبالاً من الزوار والمتنزهين منذ بدء إجازة الربيع لهذا العام بعد أن شهدت أجواء المدينة الصناعية مناخاً معتدلاً بالمقارنة مع بقية مناطق المملكة وبما حباها الله من موقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر وشواطئها الرملية ومناطق للتخييم على طول الواجهة البحرية، وأشارت بيانات سياحية في الهيئة الملكية بينبع إلى أن هذا التنامي المتزايد في أعداد السياح والمصطافين لمدينة ينبع الصناعية لم يأت من فراغ بل جاء للعديد من المقومات التي انفردت بها ينبع الصناعية من شواطئ خلابة ومياه فيروزية صافية ورمال ناعمة، إضافة إلى عوامل الجذب السياحي الأخرى المتمثلة في المعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بها محافظة ينبع، ويسهم في الاستفادة من هذه الإمكانات والمقومات بنية أساسية ملائمة وخطط طموحة للتنمية السياحية والاستثمار السياحي وبما يخلق المزيد من فرص العمل. وبدأت المدينة مؤخراً في استقبال الأسر من مواطنين ومقيمين والتي فضلت قضاء إجازة الربيع الحالية في ربوع المدينة الحالمة التي تزخر بالعديد من المقومات السياحية الفريدة من نوعها، وأخذت الهيئة الملكية بينبع على عاتقها تنفيذ برامج سياحية طوال العام لاستقطاب الزوار والمتنزهين نظراً لما تتمتع به مدينة ينبع الصناعية من مقومات ومؤشرات سياحية فريدة، وهو نتاج اهتمام المسؤولين في الهيئة الملكية للجبيل وينبع وعلى رأسهم رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود ومتابعة حثيثة من مدير عام الهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي في هذا المجال. وشهدت مدينة ينبع الصناعية خلال السنوات القليلة الماضية تنفيذ العديد من المشاريع والمرافق السياحية والترفيهية لتكون إحدى الدعائم الرئيسية لاستقطاب التدفق المتزايد للسياح والزوار وتوفير الأماكن الملائمة لهم لممارسة هواياتهم وأنشطتهم المتنوعة، وأدى تنفيذ تلك المرافق والمشاريع إلى ارتفاع ملموس وواضح في الاستثمار بكافة صوره من قبل القطاع الخاص ورجال الأعمال والمهتمين بصناعة السياحة، مما عزز الدور التنموي للهيئة الملكية في أخذ الريادة نحو التوجه إلى عالم السياحة والترفيه والمضي قدماً في سبيل تنمية وتطوير الأسس والدعائم الكفيلة بدعمه وترسيخه كواقع حضاري وصناعة عصرية واعدة.