قدر خبراء التأمين في المملكة حجم سوق التأمين السعودي بنحو 7مليارات ريال سنوياً، متوقعين أن يصل إلى 15مليار ريال عام 2009كما انه قد يرتفع إلى 30مليار ريال خلال العشر سنوات المقبلة. هذا وقد حازت شركة "كي بي إم جي" على جائزة اليوروموني للتمويل الإسلامي كأفضل مزود للخدمات الاستشارية والتأمين الإسلامي لعام 2008، وذلك أثناء الاحتفال بتوزيع جوائز اليوروموني الذي أقيم مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن للعالم السادس على التوالي، وتعتبر هذه الجائزة هي الأهم في مجال المالية الإسلامية على المستوى العالمي. وحول السبب في اختيار شركة "كي بي إم جي" لنيل هذه الجائزة، أشارت المجلة إلى أن اتساع الخدمات التي تقدمها الشركة وسرعة انتشارها كان عاملا مؤثرا لاستحقاقها الجائزة،هذا وقد ساهم حسن تعامل الشركة مع عملائها في اتساع الرقعة الجغرافية التي تصلها هذه الخدمات لتشمل كل من أوروبا ودول الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا . وقدرت دراسة لشركة KPMG قيمة التأمين التكافلي في العالم بحوالي 3مليارات دولار ( 11.25مليارات ريال). ويوجد حوالي 80شركة تأمين تكافلي، وهذا الرقم يزداد بحوالي 200شركة في حال تضمنت "نوافذ" العمليات المطابقة للشريعة للمؤسسات غير الإسلامية. وتتلخص العقبة البارزة أمام هذا المجال في نقص وجود فرص إعادة التأمين بالنسبة للشركات التي توفر التأمين التكافلي. ويوجد حاليا عدد قليل من شركات إعادة التأمين التكافلي. وقالت الدراسة : على الرغم من أن تقدم التأمين التكافلي في الشرق الأوسط لا يزال اقل دراماتيكية عنه في ماليزيا، فان هناك علامات واضحة على أن معدل النمو بازدياد. وتبلغ معدلات نموه حاليا في المنطقة حوالي 10في المائة. حيث تبلغ حصة التأمين التكافلي في السوق أكثر من 80في المائة. ويقدر العمل التجاري للتأمين التكافلي في المنطقة بحوالي 120مليون دولار، ونصفه في المملكة العربية السعودية، التي تتوقع أن توفر إمكانية ضخمة لهذا النوع من العمليات الإسلامية.والجدير بالذكر، أنه خلال السنة الماضية زودت الشركات الأعضاء في كي بي إم جي"أكثر من خمسين مؤسسة مالية إسلامية بخدماتها الاستشارية في كل من المملكة المتحدة وأوروبا الغربية ومنطقة الخليج ودول الشرق الأقصى وأمريكا الشمالية وأفريقيا. آخذة في الاعتبار المخاطرة الجلية من إدخال التمويل الإسلامي ضمن الأسواق العالمية الجديدة وتحول المصارف التقليدية إلى مصارف إسلامية مستقلة. هذا وتعد "كي بي إم جي" عضوا في هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ومجلس الخدمات المالية الإسلامية. وعلق الخبير المتخصص في قطاع التأمين لدى "كي بي إم جي الفوزان والسدحان" الدكتور/ جون الكاس بأن عام 2008سيشهد تنافسا شديدا على ما يعرف بالتمويل الإسلامي فاتحا العنان أمامه للنمو والازدهار العالمي مشيرا إلى أن هذه الجائزة تشكل محطة لتجديد التزامات الشركة تجاه عملائها والإبقاء على الانجازات التي حققتها في العام الماضي ضمن هذا القطاع. كما أشار أيضاً إلى أنه من خلال التركيز على تحقيق أهداف عملائنا باتباع منهج "التعاون المتبادل حتى مرحلة التطبيق"، يجعلنا سعداء للعمل مع عملائنا في هذه السوق المثمرة والآخذة في التوسع، الأمر الذي وضعنا في موقع الريادة فيما يتعلق بخدمات الضرائب والمراجعة في الحسابات الإسلامية. وحول الجائزة أضاف أيضاً أنها شهادة على العمل المتميز الذي قامت به ال"كي بي ام جي" والتي سنسعى للحفاظ عليها مستقبلا على حد قوله. والجدير بالذكر أن كي بي إم جي في السعودية هي واحدة من أولى الشركات الأعضاء في مجموعة شبكة شركات كي بي إم جي الدولية في منطقة الخليج وتعمل منذ عام 1992.إن التزام الشركة المبكر بخدمة السوق السعودي بالإضافة إلى التركيز على الجودة العالية، أدى إلى تراكم الخبرة لديها الأمر الذي انعكس من خلال قيام العديد من المؤسسات السعودية المرموقة بالاستعانة بخدماتها. ومع إقدام قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية على الانخراط أكثر فأكثر في الاقتصاد العالمي وكذلك رغبة العديد من الشركات الدولية في الدخول إلى السوق السعودي، أصبحت كي بي إم جي بخبراتها الدولية ومعرفتها بالسوق المحلية في وضع أفضل لخدمة عملائها في سوق أصبح أكثر تعقيدا وإثارة. ولدى كي بي إم جي في السعودية والمسجلة باسم "كي بي إم جي الفوزان والسدحان" ثلاثة مكاتب موزعة في أرجاء المملكة يعمل فيها أكثر من 250موظفاً، وتدار جميعها من خلال هيكل إداري واحد، بهدف استخدام فريقنا من المحترفين من ذوي الخبرة بكفاءة وفاعلية في أي موقع في السعودية.