حصل خمسة فائزين في مسابقة المشتركين لشهر نوفمبر على خمسة آلاف ريال لكل منهم "الرياض" التقت بالفائزين وقامت بتهنئتهم ونقل انطباعاتهم بعد هذا الفوز وأجرت معهم هذه الحوارات المقتضبة حيث كانت البداية مع الفائز منصور بن عبدالعزيز بن منصور الذي اوضح انه من المشتركين في جريدة "الرياض" منذ عام 2000م وبتحديد من انطلاقة مسابقة الرياض الكبرى وقال: لقد اشتركت بالرياض لكي تكفيني مشقة شرائها ورغبة مني في توصيلها الى المنزل وقد كان سعر الاشتراك في ذلك الوقت ب 600ريال في السنة الواحدة وقد جددت اشتراكي الأخير قبل التخفيض الذي اطلقته "الرياض" مؤخراً. وأضاف منصور قائلاً ليست "الرياض" في حاجة لهذا التخفيض وإنما قراء الرياض هم المستفيدون وهذا ما عهدناه من الصحيفة سواء كان ذلك في حملة الاشتراكات او في مسابقتها الثلاث، وأشار الى ان مبلغ الجائزة سيسدد بعض التزامات الأسرة. ومن جانب آخر ذكر الفائز خالد ابراهيم العودة انه لم يكن يتوقع هذا الفوز وخاصة انه لا يشارك في المسابقات مطلقا وقال اشتركت في الرياض منذ مدة طويلة حيث انني احرص على مطالعة الإعلانات التي تنشر بين طيات الرياض لظروف عملي. وأما عن المبلغ فسأهديه للوالدة. ومن جهة أخرى قال الفائز مازن بن عبدالرحمن المزيني منذ ما يقارب سبعة أشهر قبل إعلان عن جوائز المشتركين اشتركت بالرياض وكان اشتراكي لإعجابي بالرياض وبتواصلها الدائم مع قرائها وحرصها على ان يكون قراؤها في الصورة دائماً وشمولية هذه الجريدة ومتابعتها لكل ما يهم القارئ من احداث سواء كانت محلية او عالمية الى جانب عنايتها بالأمور الاقتصادية والاجتماعية والقضايا الإنسانية والجوانب الثقافية والرياضية والطبية والترفيهية فهي بحق صحيفة متكاملة. وأشار المزيني الى ان هذه الجائزة هي أول جائزة يفوز بها حيث سبق ان شارك في مسابقة الرياض ولكن لم يحالفه الحظ وقال لم اكن اتوقع ان اكون احد الفائزين بجائزة المشتركين وقد فوجئت بالفعل بوجود اسمي بين الفائزين لشهر نوفمبر وأحمد الله على ذلك وأشكر القائمين على جريدة الرياض وحرصهم على ان يكون القارئ شريكاً في النجاح والتميز الذي تحظى به. وكان الختام مع الفائز ابراهيم حمد المنيع الذي اوضح انه اطلع على خبر الفوز في ثنايا الرياض وقال لقد تلقيت خبر الفوز بكل فرح وسرور واطمئنان وأنا من المشتركين بجريدة الرياض بعشرة اشتراكات بعد ان طرحت الرياض عرضها المغري - 400في السنة - وذلك لان أبنائي يقطنون في عدة منازل وقد أصبحت صناديق الرياض العلامة الفارقة في منزلي ومنازل أبنائي لتوصيف من لا يعلم موقع منازلنا. وأشار المنيع الى ان مبلغ الجائزة سيصرف في ترميم منزله. وأختتم حديثه بشكر القائمين على الرياض متمنياً ان يحالفه الحظ مرة اخرى في احدى جوائز مسابقات الرياض.