أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تعيين الدكتورة ريما خلف المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي سابقاً في منصب المديرة التنفيذية للمؤسسة حيث ستتولى الخبيرة الدولية العمل على تفعيل مشروعات وبرامج المؤسسة لبناء القدرات المعرفية للمنطقة وتسخيرها لخدمة أهداف التنمية الشاملة فيها. ورحب محمد بن عبد الله القرقاوي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بانضمام الدكتورة ريما خلف إلى فريق عمل المؤسسة.. وقال إن انضمام واحدة من أبرز رموز العمل التنموي في المنطقة للمؤسسة يجسد مدى حرصنا على توفير كافة المقومات التي تضمن سير المؤسسة وفي مقدمة تلك المقومات الخبرات العربية القادرة على مواكبة تطلعات المؤسسة وطموحاتها في سبيل النهوض بالعمل التنموي ارتكازاً على الاستثمار في تنمية القدرات المعرفية للمنطقة تأكيدا لفرص تحقيق نجاحات ملموسة في كافة المجالات التنموية الأخرى. وقال إن الدراية الواسعة والخبرة الكبيرة التي اكتسبتها السيدة ريما خلف في مجال التنمية البشرية من خلال المواقع القيادية المهمة التي شغلتها على مدار حياتها العملية الحافلة بالإنجازات سيكون لها أثرها الواضح في دعم قدرات المؤسسة ومن ثم انعكاساتها الإيجابية على نتائج المشروعات التي ستعمل المؤسسة على إطلاقها تحت إشرافها خلال المرحلة المقبلة. من جهتها أعربت الدكتورة ريما خلف عن سعادتها باختيارها لتولي منصب المديرة التنفيذية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.. وقالت: يشرفني أن يكون لي دور ضمن واحدة من أهم المبادرات التي تستهدف رفعة المنطقة العربية ونشر الرخاء في ربوعها عبر الاهتمام بركائز أساسية أبرزتها تقارير التنمية الإنسانية العربية كمحاور رئيسية للتنمية ومنها التنمية المعرفية والفكرية والاهتمام بنشر التعليم. وأضافت: أتطلع حثيثاً إلى التعاون مع فريق العمل في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في العمل على تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية المهمة التي رصدتها القيادة العليا للمؤسسة ومن أهمها بناء مجتمعات المعرفة في منطقتنا والتي استطيع القول انها سيكون لها آثارها الواضحة في دعم قدرة المنطقة العربية على مواجهة التحديات التي تحيط بها في ظل الأوضاع العالمية المتغيرة ومن ثم استكشاف آفاق تنموية جديدة يمكن من خلالها تحويل تلك التحديات إلى فرص للنمو ترتكز في ركن كبير وأساسي منها على عنصر المعرفة. جدير بالذكر ان الدكتورة ريما خلف تولت العديد من المناصب الرسمية والدولية المهمة حيث اختيرت في العام 2000كمساعدة للأمين العام للأمم المتحدة ومديرة إقليمية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في حين شغلت عدة مواقع حكومية بارزة في الأردن من أهمها وزيرة الصناعة والتجارة (1993-1995) وزيرة التخطيط (1995-1998) ونائبة رئيس الوزراء (1999- 2000).