أظهرت دراسة قامت بها الغرفة التجارية الصناعية بأبها أن 95.6% من المواطنين والمقيمين والزائرين للمنطقة من كافة المستويات يرغبون في توفير خدمة التاكسي بمدن المنطقة في حين اعترض 4.4% من العينة على الخدمة كما يوجد 80% من العينة يستخدمون سياراتهم الخاصة في حين أن 13% يعتمدون في استخدامهم على سيارات المواطنين. أما عن معوقات المشروع فكان أهم معوق لاستخدام التاكسي هو عدم توافره من الأساس ويمثل هذا المعوق 24.4% من حجم العينة في حين أن عدم وجود تسعيرة أجرة محددة لسيارات التاكسي المستخدمة بالمنطقة يأتي في المرتبة الثانية ويمثل 13.5% من العينة. وترى عينة البحث أن أهم دافع وراء تقديم الخدمة هو حاجة السائحين بالمنطقة لهذه الخدمة وتمثل 20.2% من العينة أقرت 18% من العينة الى حاجة العائلات إلى استخدام سيارات التاكسي في التسوق وفي تنقلاتهم بدلا من ارتباطهم برب الأسرة لكن 17.7% اعتبروا تواجد التاكسي في أي مكان يتم طلبه فيه يعد أهم ميزة كما أن توافر الأمان مثل 17.6% من عينة البحث كأحد أهم مزايا هذه الخدمة وكان أهم اقتراح لحوالي 24.6% هو الرقابة المستمرة على سيارات التاكسي لضمان عدم حدوث المخالفات ، في حين أن توفير ميزة خدمة استدعاء التاكسي بواسطة الهاتف بلغت 21.7% ، وبلغ متوسط الأجرة المقترحة من عينة البحث داخل المدينة حوالي 8ريالات ، في حين كان متوسط الأجرة المقترح بين مدن المنطقة حوالي 16ريالاً. و أوضح المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها بأن نتائج الاستبيان توضح اهتمام أهالي المنطقة بموضوع تاكسي عسير وأن نسبة المؤيدين لفكرة وجود هذه الخدمة بمدن المنطقة بلغت 95.6% من العينة المختارة والتي ضمت مواطنين ومقيمين وزائرين بالإضافة إلى تمثيل المرأة في العينة بنسبة 50.9% من إجمالي العينة. مشدداً على أهمية دعم رجال الأعمال لهذه الفكرة والمبادرة بالمساهمة في تأسيس هذه الشركة على ضوء النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة لاسيما وان غياب خدمة سيارات الأجرة "التاكسي" في مدن المنطقة أدى إلى وجود خدمة بديلة متدنية عن طريق السيارات الخاصة التي يستخدمها أصحابها لنقل الأفراد بدون تراخيص وعدم التزامهم بشروط السلامة والأمان فضلا عن عدم توفر الخدمة واستمراريتها للركاب في كل الأوقات ، وبنفس الوقت الغرفة ستقوم بكل المساعدة لأي من رجال الأعمال الراغبين في إقامة المشروع.