حذّر أحد كبار مساعدي الزعيم العراقي الشيعي الشاب مقتدى الصدر الولاياتالمتحدة والحكومة العراقية من أن جيش المهدي سيستأنف نشاطاته المجمدة منذ ستة أشهر ما لم يتخذ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خطوات لوقف الهجمات التي يتعرض لها أتباعه، واضاف العبيدي "أن عصابات إجرامية مرتبطة بالحركات السياسية الشيعية المنافسة للأخير اخترقت قوات الأمن العراقية وتستخدم عملية فرض الأمن كغطاء لمهاجمة المدنيين من أتباع الصدر".. غير أنه رفض الكشف عن اسمها.. لكن الصحيفة اشارت إلى أن أنصار الصدر خاضوا مواجهات مسلحة مع فيلق بدر التابع للمجلس الإسلامي العراقي الأعلى.. وقال العبيدي إن أتباع الصدر وعائلاتهم في المدن الجنوبية، الديوانية وكربلاء والسماوة "عانوا من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها القتل والتعذيب وكان التشرد مصير أكثر من 1000عائلة منهم".. وشدد على أن العراق "يحتاج إلى فريق جديد في الحكومة بسبب الضغوط المتزايدة على رئيس الوزراء المالكي من قبل الناس والأحزاب المحيطة به".