يسجل هذا الأسبوع عودة المحارب (جون رامبو) إلى صالات السينما بعد غياب طويل وذلك في الجزء الرابع من السلسلة السينمائية الشهيرة (رامبو) التي كان لها الفضل في تعزيز الحضور الجماهيري لاسم الممثل (سيلفستر ستالون) بعد نجاحاته في سلسلة الملاكم (روكي). في هذا الجزء الجديد ينطلق (رامبو) من أدغال تايلند مع فرقة كوماندوز أمريكية من أجل إنقاذ بعثة إغاثة مفقودة في بورما. وتحفل مهمة الإنقاذ هذه بألعاب المتفجرات والحركة التي عرفت عن سلسلة رامبو. يذكر أن هذه السلسلة انطلقت لأول مرة عام 1982بفيلم يحمل عنوان (الدم أولاً-First Blood) ويحكي قصة المجند (رامبو) الذي عاد إلى بلاده بعد حرب فيتنام ليجد الرفض من المجتمع فيقرر الانتقام والثأر لكل من قلل من ولاء الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في الحرب. وبعد النجاح التجاري الساحق الذي حققه الفيلم ظهر الجزء الثاني منه عام 1985وفيه يتولى (رامبو) مهمة إنقاذ لرفاقه المأسورين في فيتنام ليكتشف أثناء ذلك فساد المؤسسة العسكرية التي غررت بهؤلاء الجنود وألقت بهم في أتون حرب ظالمة. أما في الجزء الثالث الذي ظهر عام 1988فسيذهب (جون رامبو) إلى أفغانستان لينقذ مجموعة من الأسرى الأفغان في سجون الجيش السوفييتي المحتل. الجزء الرابع الذي أخرجه (سيلفستر ستالون) نفسه والذي حقق في شباك التذاكر لهذا الأسبوع افتتاحية أقل من افتتاحيات الأجزاء الثلاثة السابقة بمجموع لم يجتز حاجز 18مليون دولار سيشهد غياب اسم الممثل (ريتشارد كرينا) الذي رحل عن الدنيا عام 2003بعد أن شارك في الأجزاء الثلاثة كقائد لفرقة المهمات الخاصة الذي يتابع تحركات الجندي (رامبو) ويكلفه بالمهام العسكرية الصعبة.