الشاعر عبيد الحمود من أهل بقعا، يمتاز شعره بدقة الوصف والتصوير الجميل كما يمتاز بتفرده الحسي في قصائده ولو انها قليلة، ومع هذا فإنه امتاز بقوة المفردات ووضوح المعنى في قصائده. وهذه احدى قصائده الجميلة والمشهورة التي قالها عندما طعن في السن ولاحظ عقوق الأولاد لوالديهم.. يقول: لا والله الا دوبحن الليالي وأقفن بشيمات العرب والمرواه أقفن ولا خلن للاجواد تالي إلا ذنانة واحد وين أبا القاه داست صناديد العرب (0000) وطتهم الدنيا والأيام عدلاه العود عند الناس ماله جلالي العفن صارت كبر أبانات علباه يمشي بلا رفق كثير الحلالي ويثار عن وجهه وتسمع حكاياه هذا زمان فيه قطع العقالي الرحم هو والجار ماعاد له جاه والوالد اللي حشمته والجلالي فرض رخص عند أكثر الناس طرياه قاله نبي الله صدوق المقالي في تالي الدنيا لكع طال مبناه يالعود لا تسعى لجمع الحلالي لاصار عند الكبر تسفه حكاياه لعل من يرث حلال لتالي لا يلحق الأول ولا يلحق أتلاه يشرب قراطيع من الشري قالي حفنات مكروه صباحه وممساه العود يوم انه يجيب العيالي يبغي بتالي العمر سجه وطرباه كبر الولد دلى يلم الحلالي طاع المره والعود له سبع كوباه تمت وصلوا عد وبل الخيالي على نبي عز للدين راياه