اكد وزير موريتاني رئيس لجنة رسمية انشئت لتنظيم عودة اللاجئين السود الموريتانيين الاحد في نواكشوط، ان هؤلاء الموريتانيين اللاجئين في السنغال ومالي، سيستقبلون "بالترحاب" في بلادهم. وقال يحيى ولد احمد الواقف وزير-السكرتير العام للرئاسة ورئيس اللجنة الوزارية المسؤولة عن عودة اللاجئين، ان "الموريتانيين سيستقبلون بالترحاب من مواطنيهم" الذين ابعدوا بين 1989و 1991بعد المواجهات الاتنية. واكد الواقف في مؤتمر صحافي عقده في القصر الرئاسي في حضور مندوبين عن المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين المشاركة في العمليات، ان المجموعة الاولى المنتظرة ستتألف من "حوالى مائة" لاجىء. وأوضح المسؤول الموريتاني أن كل الاستعدادات قد انجزت لاستقبال اللاجئين الذين اعربوا عن رغبتهم في العودة، وأن هيئات للاجئين زارت المواقع المخصصة لاستقبالهم. واضاف ان "مشاعرنا تتجه نحو 15الى 20الف شخص، لكن الاشخاص الذين احصوا في السنغال يناهزون ال 12الفا وتحظى عملية العودة هذه بتوافق وطني". وتقول المفوضية العليا للاجئين ان العودة تشمل في مرحلة اولى حوالى 24الف موريتاني ما زالوا يعيشون في السنغال مع عائلاتهم في اغلب الاحيان، وفي قرى على طول نهر السنغال. واكدت المفوضية من جهة ثانية أنها تدرس امكانية اعادة حوالى ستة آلاف لاجىء آخرين الى بلادهم من مالي التي يقيمون فيها منذ احداث 1989-