اوصت ندوة "اضرار مادة الأسبستوس والتخلص الآمن منها" والتي اختتمت اعمالها أمس الأول بتشكيل لجنة وطنية بقرار سام لإدارة مادة الإسبستوس تقوم بإعداد خطة عمل وطنية لتنظيم اعمال وإجراءات إدارة الإسبستوس والتحكم بها والتخلص الآمن منها تتولى تنفيذ التوصيات التي طرحت في الندوة بحيث تتكون اللجنة الوطنية من ممثلين من الجهات ذات العلاقة، على ان تنشأ امانة عامة للجنة الوطنية، وتقوم اللجنة بالإعداد التنظيمي والإداري لأعمال اللجنة ومتابعة اعمال اللجان الفرعية ومجموعات العمل والفرق الاستشارية التي تشكل لاحقاً وفقاً لما يرد في الخطة العامة بعد اقرار تشكيل اللجنة الوطنية. وقالت التوصيات يجب البدء بدراسة الوضع الراهن لإجراءات وطرق إدارة الإسبستوس في المملكة بهدف تشخيص الوضع ووضع خطة عمل تتلاءم مع الاحتياجات الفعلية، والتعرف على التجارب والخبرات العالمية والأنظمة والقوانين المطبقة في مجال إدارة الإسبستوس والاستفادة من توصيات الهيئات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية بهدف وضع دليل مرجعي لتحديد طرق الفحص والإدارة والنقل والدفن بهدف توحيد مواصفات مشاريع إدارة الإسبستوس. وشددت التوصيات على اهمية زيادة التوعية بالأخطار الصحية لمادة الإسبستوس وإنشاء سجل وطني صحي عن الأمراض والمصابين بالأسبستوس وتنفيذ برامج تثقيفية للمجتمع تهدف الى التعريف بالمادة وبأضرارها وبطرق تفاديها بالتعاون مع الجهات الإعلامية والتربوية والجمعيات وإنشاء موقع الكتروني على الإنترنت لتقديم معلومات عن مادة الإسبستوس، ومراجعة اللوائح والأنظمة المعنية بهدف تحسينها وتوحيدها لدى جميع المنشآت في القطاعين الحكومي والخاص وإدراج فصل خاص عن إدارة الإسبستوس في كود البناء السعودي لأعمال الترميم وللمنشآت الجديدة وصولاً الى اصدار نظام خاص بإدارة الإسبستوس، ووضع آليات للتدريب ومعايير لاعتماد برامج التدريب في مجال إدارة الإسبستوس. وحثت التوصيات على تحديد معايير لتأهيل العاملين في مجال إدارة الإسبستوس وتحديد اسس ومعايير لتأهيل المقاولين والاستشاريين في مجال إدارة الإسبستوس ودعوة وكالة تصنيف المقاولين لإضافة فئة تصنيف للمقاولين في مجال الإسبستوس. وطالبت التوصيات بضرورة تطوير مختبر الإسبستوس الموجود في جامعة الملك سعود والذي تم الاستفادة منه في الدراسات التي قامت بها وزارة الدفاع والطيران ليصبح مختبراً وطنياً معتمد لدراسات مادة الإسبستوس والمواد الخطرة المشابهة لتنفيذ بحوث ودراسات الأسبستوس على ان تشمل مهام المختبر الوطني وضع آليات ومعايير اعتماد المعامل والمختبرات التي تقوم بتقديم خدمات جمع العينات وفحصها وتحليلها ذات العلاقة بمادة الإسبستوس والمواد الضارة المشابهة وكذلك القيام بالمعايرة - ودعم المختبر بالتجهيزات اللازمة والكوادر المؤهلة، والعمل على التأكد من عدم تضمين مواصفات المشاريع الجديدة في القطاعين الحكومي والخاص اي مواد تستخدم فيها مادة الإسبستوس والتأكيد على حظرها. وتوفير الموارد اللازمة لإزالة الإسبستوس.