تعد محافظة قرية العليا ثاني أكبر منتجي للقمح في المملكة العربية السعودية حيث تضم قرابة 3000مزرعة تنتج سنوياً ثلاثمائة ألف طن من القمح، هذا بخلاف إنتاج الأعلاف من البرسيم والذرة والرودس لتوفير الغذاء للثروة الحيوانية والتي يتم تصديرها لجميع مناطق المملكة. وقال المزارع نهار بن بزيع المطيري أن العقبات التي يواجهها المزارع قبل الموسم الزراعي زيادة أسعار الأسمدة والبذور من قبل الشركات والتجار حيث أن أسعار الأسمدة و البذور ترتفع قبل الموسم وتنخفض بعد الموسم والتلاعب بالأسعار والمتضرر المزارع غير ذلك الزيوت وقطع الغيار تحتاج فرع لوزارة التجارة لمراقبة السلع والحد من ارتفاع أسعارها وكذلك عدم توفر العمالة الزراعية. وأضاف انه نلاحظ استهلاك المبيدات بشكل ملحوظ نظراً لتكرار الزراعة في أراضي مستهلكه لعدة سنوات كما نلاحظ زيادة الأسعار في هذه المبيدات بعد ما كانت بأسعار معقولة ومرضية. من جانبه وضح المزارع مطلق بن عبدالله الشبعان أن كروت توريد القمح للصوامع والغلال غير كافية لاحتياجات المزارعين أسوة بالأعوام السابقة حيث أنه انخفضت أسعار القمح وقلت كميات التوريد للصوامع مطالبا في الوقت نفسه المسئولين بمراعاة المزارعين وزيادة كميات التوريد من القمح لتفي باحتياجات المزارعين حتى تعم الفائدة للجميع.وا ضاف الشبعان يتكبد المزارعون خسائر كبيرة من تشغيل المزرعة وتجهيز معداتها ورشها بالمبيدات وشراء الأسمدة والبذور التي ارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ وكذلك الكيماوي هذا غير قطع الغيار والزيوت حيث أن استهلاك المزارع من الكيماوي كمتوسط 250طن تقريباً. جانب من أحدى مزارع القمح بالقرية