اتخذ المجلس البلدي للعاصمة البلجيكية بروكسل قراراً إدارياً نهائياً وبالاتفاق مع جهاز الأمن البلجيكي يقضي بحظر تنظيم مظاهرة معادية للإسلام كانت عدة منظمات من اقصى اليمين الاوروبي ومنظمات مؤيدة للصهيونية العالمية تعتزم تنظيمها يوم 11سبتمبر القادم في العاصمة البلجيكية وامام المؤسسات الاتحادية الاوروبية. وقالت الاذاعة البلجيكية ان القرار اتخذه رئيس المجلس البلدي وحظي بموافقة اعضاء المجلس. وقال نيكولا داسوفنيل المستشار في المجلس البلدي للاذاعة البلجيكية ان مدينة بروكسل لن تقبل بان يجعل منها المتطرفون والنازيون عاصمة عداء الإسلام في اوروبا. وقال انه جرى التنسيق مع الأجهزة الأمنية لوقف التصرفات العنصرية خاصة ان زعيم الحزب المتطرف الفلمنكي البلجيكي فيليب دبورنتار وعدد من الاحزاب النازية الاوروبية ومنظمات صهيونية معروفة بعدائها للعرب والإسلام دعت إلى تنظيم هذا التحرك الاستفزازي الذي قد يتسبب في اضفاء مناخ من التوتر والفوضى الأمنية في العاصمة البلجيكية. وكانت المنظمات العنصرية الاوروبية التي تقوم بتنسيق تحركها احدى المنظمات المتطرفة في الدنمارك دعت إلى تحرك لكافة المتطرفين الاوروبيين يوم 11سبتمبر الماضي امام مقر البرلمان الاوروبي في بروكسل وفي مبادرة مناهضة للحضور الإسلامي في اوروبا. واوضح نيكولا داسونفيل المستشار البلدي في بروكسل ان الخطر بالنسبة إلى النظام العام كبير جداً والجالية الكبيرة من المهاجرين التي تعيش في الحي ذاته قد تتحرك في مواجهة ذلك. وقال ان الأمن البلجيكي يواصل تحرياته ومعاينته لمواقع المنظمات المتطرفة التي دعت إلى هذا التحرك العنصري على شبكة الإنترنت. وتابع ان بروكسل تتلقى سنوياً بين 500و 600طلب للتظاهر تم منع ستة منها فقط في الأعوام الخمسة الأخيرة وآخرها مظاهرة دعت اليها الاحزاب النازية الجديدة في القارة.