حاولت عشرات من النساء الفلسطينيات خلال تظاهرة قرب معبر رفح جنوب قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار، اقتحام البوابة المصرية في معبر رفح لكن عناصر الامن المصري استخدموا خراطيم المياه لتفريقهن. واكد الشهود ان "عشرات النساء اقتربن من البوابة المصرية في المعبر وحاولن اقتحام البوابة بينما قام عناصر من الامن المصري برش المياه عليهن لتفريقهن وحالوا دون اقتحام البوابة". واكد الشهود ان المتظاهرات تراجعن الى الجانب الفلسطيني بعد ان اصيب عدد منهم بحالات اغماء وعولجن بالمكان. وذكر الشهود ان تعزيزات امنية مصرية وعدداً من ناقلات الجند وصلت الى بوابة المعبر. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة انه "تم علاج 15حالة اغماء ورضوض بسبب التدافع في عيادة الوزارة قرب المعبر". وتظاهر اكثر من الفي فلسطيني غالبيتهم من النساء والاطفال المناصرين لحركة (حماس) وبينهم نواب من الحركة في المجلس التشريعي قرب معبر رفح للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة واعادة فتح المعبر. وطالب فتحي حماد وهو نائب عن حركة (حماس) في المجلس التشريعي في كلمة خلال التظاهرة "على المسلمين والعرب ان تستيقظ كرامتهم (...) يجب ان تفتح الحدود التي صنعها الاستعمار فاننا بحاجة لسلاح وطعام". واضاف حماد ان الجرحى والمرضى المشاركين في التظاهرة "هم من آلاف الجرحى الذين يحتاجون لعمليات عاجلة وعلاج عاجل". وشارك في التظاهرة عشرات الجرحى وهم يجلسون على كراس متحركة حيث رددوا هتافات تندد بالحصار من بينها "لا لا للحصار" و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود". وقال احد المرضى المعتصمين "احتاج للعلاج لانني مصاب بشظايا داخل البطن والظهر في الخارج بسبب نقص الادوية والامكانيات التي يحتاجها المرضى في مشافي غزة". من جهة ثانية شارك عشرات المواطنين وقياديون من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في تظاهرة نظمتها هيئة العمل الوطني التابعة لمنظمة التحرير في اعتصام امام مقر منسق الاممالمتحدة في غزة وطالبوا برفع الحصار والاغلاق عن قطاع غزة. وشدد ابراهيم ابو النجا القيادي في حركة (فتح) في كلمة امام المعتصمين على ضرورة رفع الحصار والاغلاق عن قطاع غزة.