سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المواطنون في تبوك: تحديد ساعات العمل يتطلب تغيير السلوك الاجتماعي.. ونحتاج لوقت للتأقلم مع النظام الجديد " الرياض " تستطلع الآراء حول أكثر الأنظمة اختلافاً في وجهات النظر.. "الجزء الثاني"
جاء قرار مجلس الشورى مؤخراً الذي يدعو لتحديد ساعات العمل في المحلات التجارية ليثير الجدل الواسع بين المواطنين بمختلف الفئات وذلك ما بين مؤيد ومعارض لتنفيذ القرار ويبقى السؤال هو: هل إيجاد مثل هذا النظام في صالح التاجر أم المستهلك أم المجتمع؟ استفسارات عديدة تدور حول هذا الموضوع وتحتاج للطرح كغيرها من المواضيع التي تهم المجتمع السعودي بشكل عام.. "الرياض" التقت عدداً من المواطنين ورجال الأعمال لأخذ آرائهم حول صدور النظام الجديد فكان التالي: جمال محمد عسيري قال: أنا من المؤيدين لتنفيذه وذلك لعدة أمور مثل تقليل الازدحام ليلاً بالشوارع كما تقل نسبة السرقات والجريمة والتي تزيد نسبتها ليلاً، كما ان تنظيم ساعات العمل وتكيف المجتمع مع هذا النظام سوف يساعد على ضبط البرنامج اليومي لكافة شرائح المجتمع فجميل جداً ان يبدأ العمل الساعة السادسة صباحاً وينتهي في العاشرة أو الحادية عشرة مساء. وعن السلبيات يقول العسيري يوجد بعض السلبيات من وجهة نظري والتي أتمنى من القائمين عليه تلافيها فهذا النظام يضر بموظفي القطاع الخاص وذلك لخروجهم متأخرين من أعمالهم فلا يستطيعون شراء حاجياتهم كما أنه في فصل الصيف يصبح الليل قصيراً وقد ننتهي من صلاة العشاء مثلاً في منطقة تبوك الساعة التاسعة والنصف في بعض الأيام وفي هذه الحالة لا يتمكن المواطن أو أسرته من التسوق نظراً لضيق الوقت. وأضاف هذا النظام معمول به في دول أوروبا وآسيا وقد تأقلمت تلك الشعوب منذ القدم ولكن مجتمعنا يحتاج إلى وقت كبير كي يتكيف المجتمع مع هذا النظام ويعتاد عليه كما ان من يقول إنه يخدم السعودة فهذا خطأ حيث يوجد الكثيرون من العاطلين والذين لا يخدمهم هذا النظام فتزيد لديهم ساعات الفراغ ليلاً فمن المستحيل ان ينام أحد من هؤلاء الشباب قبل الساعة الثانية فجراً كأقل شيء هذا بالإضافة إلى ان فصل الصيف تكون درجات الحرارة عالية جداً في فترة الظهيرة والعصر وهي فترة العمل بهذه المحلات وهذا المناخ لا يساعد اطلاقاً على التسوق. فيما يقول فيصل سعيد القحطاني: لا أوافق على قفل المحلات التجارية بمثل هذا النظام وذلك لأن الوقت بعد صلاة العشاء يعتبر هو الوقت المثالي لقضاء حاجيات الأسرة من الأسواق والمراكز التجارية لدى فئة كبيرة من المواطنين والمقيمين بالمملكة فالعمل بهذا النظام يجبر الجميع على قضاء الحاجيات مبكراً أو بعد الظهر والتي هي فترة الراحة لجميع العاملين بالقطاع الخاص والحكومي بعد عناء الدوام. ويضيف القحطاني كذلك النظام لم يراع ظروف من يعمل لفترتين صباحاً ومساء كيف يمكنه هذا النظام من قضاء حاجيات أسرته وبيته ولا أنسى فترة ازدحام التي سوف تشهدها المحلات حيث ستصبح الفترة محدودة كما كان الزحام في شهر رمضان المبارك بعد صلاة التراويح مثلاً حيث تكون انطلاقة المتسوقين واحدة والجميع حريص على قضاء حاجياته قبل انتهاء فترة التسوق المحددة. أحمد دعسان البلوي قال: من وجهة نظري نظام قفل المحلات المحدد بالساعة العاشرة أو الحادية عشرة ليلاً نظام مفيد للجميع وذلك لأن تأخر قفل المحلات إلى ساعات متأخرة من الليل هو عامل مساعد على السهر عند شريحة كبيرة من الشباب وعلى الأقل واحد في كل أسرة وهذا مما يزيد من انشغال الشباب في لهذا الوقت غير الصحي فلو افترضنا ان المحلات بقيت لساعات متأخرة لأدى ذلك إلى تسيب تعليمي لدى فئة الطلاب والذين يمضون وقتهم بالشوارع والحدائق ثم يجدون المطاعم والبوفيات المتواصل عملها حتى منتصف الليل أليس هذا الطالب أو حتى الموظف لديه عمل وواجبات مطلوبة منه في الصباح الباكر كيف ينام ويصحو. ويضيف أنا من المؤيدين وبشدة لمثل هذا النظام حتى من الناحية الأمنية يساعد رجال الأمن في ضبط الناحية الأمنية بشكل كبير فبعد اغلاق المحلات سوف تقل الحركة العامة بالشوارع وتقل حاجة الناس لمغادرة منازلهم الا للذهاب للمستشفى لا قدر الله وهذا شيء مفيد للمجتمع كافة. محمد حمود العنزي قال: هذا القرار جديد ولابد من ان له في بداياته مميزات وعيوب حتى يأخذ شكله الطبيعي والصحيح وذلك بعد دراسة شاملة تستوفي جميع جوانبه السلبية والايجابية فمن ايجابية هذا القرار أنه كان من ضمن المقترحات التي طرحت في هذا الموضوع ان تفتح الأسواق والمحلات الأخرى أبوابها الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً ومن ثم تفتح من الساعة الرابعة عصراً مرة أخرى إلى الساعة التاسعة مساء وواقع الأمر ان هذا الأسلوب هو المتبع في جميع أنحاء العالم وهذا له مزايا جيدة ومنها احداث تغيير سلوك اجتماعي في البلاد حيث إنه يساعد على التماسك الأسري حيث يعود الأب باكراً إلى منزله ويرى أبناءه ويطمئن على مذاكرتهم كما يساعد هذا النظام على تبادل الزيارات وصلة الأرحام كما أنه لو طبق فسوف ينظم أوقات نومهم وخروجهم وهذا مفيد جداً في أوقات الدوام الرسمي وأوقات المدارس. ويضيف العنزي كذلك من السلبيات أنه يؤدي لقتل السياحة وطرد الاستثمارات من مناطق المملكة حيث قفل مدائن الألعاب والملاهي ويعيش رجال الأعمال في ضيق شديد وذلك لأن الفترة الصباحية هي فترة عمل كافة الموظفين والطلاب ولن يجد المواطن أو حتى المقيم وقتاً للتسوق والتمتع بأوقات فراغ. كما تنشأ مشكلة في خروج الموظفين والذين يعملون على الفترتين المسائية والصباحية من أوقات الدوام وكثرة الاستئذان لشراء مستلزمات الأسرة قبل الاغلاق هذا بالإضافة إلى ان أغلب الموظفين ومنهم الشباب يكونون في حالة سهر حتى الصباح خصوصاً في فصل الصيف فإذا لم يجدوا المتنفس الجيد لهم كالملاهي ومقاهي الإنترنت فإن هذا سوف يؤدي إلى حضور الجريمة والانحراف لأن الشاب يقتله الفراغ إذا لم يشغله كحدوث السرقة والتجول في السيارات إلى ساعات متأخرة من الليل وحدوث ظاهرة التفحيط والسرعة الجنونية. فيما يقول الصيدلي الدكتور محمود عبدالخالق: أتمنى ان أعرف الهدف الايجابي من تطبيق مثل هذا النظام هل هو لصنع مواطن أكثر انضباطاً يتناول عشاءه قبل الساعة العاشرة مساء ويخلد إلى النوم مبكراً لكي يستيقظ مبكراً للذهاب إلى عمله؟! هل هذا هو الذي يجعل الشخص يحترم عمله ويحافظ على مواعيده؟ هل هذا هو الذي يجعل الشباب أكثر التزاماً ومكوثاً في بيوتهم؟ كلا بل الشخص نفسه وثقافته ودينه ومبادئه هي التي تخلق منه مواطناً صالحاً يحافظ على مواعيده مؤدياً لواجباته فتطبيق مثل هذا النظام من وجهة نظري سيكون له بعض ردود الفعل السلبية من بعض النواحي ومنها من الناحية الشخصية وانعكاسه على المواطنين فمن الممكن ان يولد نوعاً من الكبت والاحساس بالتحكم لدى الأفراد ومن الناحية الأمنية فالله الحمد نحن هنا في تبوك لم نسمع على مدار سنين بأن أي محل أو صيدلية قد تعرض للاعتداء أو السرقة بل ان تطبيق هذا النظام من الممكن ان يكون له رد فعل عكسي حيث ان اغلاق المحلات الساعة العاشرة أو الحادية عشرة سيقلل من وجود الناس بالشوارع ومن الممكن أن يخلق بيئة ملائمة للسرقة ونحن حالياً بالنسبة للصيدليات مثلاً نطبق نظام الصرف من الشباك بعد الساعة الثانية عشرة فجراً وهذا النظام يوفر لنا القدر الكافي من الأمان. ويضيف أما من الناحية الإقتصادية فهذا سيقلل من الدخل الاجمالي للمحلات او الصيدليات وغيرها مما سيؤثر بالسلب على صاحب المؤسسة وأيضاً على العمالة الموجودة بها، كما أن هناك أيضاً آلاف من حراس الأمن الذين يعملون لدى الشركات الخاصة مثل شركة المجال أو السلامة وغيرها والذين يعملون في المحلات والصيدليات اثناء الفترة المسائية فأين يذهب هؤلاء؟ بالتأكيد ستقلل تلك الشركات من عدد العاملين لديها وهذه ايضاً مشكلة كبيرة. وأيضاً هناك مشكلة أخرى وهي أن معظم العاملين السعوديين في شتى القطاعات يذهبون إلى عملهم في الساعة الثامنة صباحاً ويعودون تقريباً الساعة الثانية ظهراً وبالتأكيد يتناول الغداء وينام بعض الوقت على الأقل ساعتين تقريباً لينقضي نصف اليوم ولا يبقى الا سويعات لا تكفي لشراء حاجيات المنزل والأسرة فأتوقع كغيري أن تلك الفترة المحددة ستشهد إزدحاماً شديد جداً وهذه مشكلة أيضاً فمن جهة نظري لا أرى أي إيجابيات لهذا النظام لو طبق فالمواطن هو المواطن. (رجال الأعمال) ويقول رجل الأعمال خالد عبدالله الرشودي: باعتقادي ان هذا النظام لو طبق فهو لا يخدم أي مواطن أو صاحب محل أو مركز تجاري فكيف يتم فتح محل الساعة السادسة صباحاً هل رأى مجلس الشورى أن هذا وقت تسوق كيف يحدث ذلك الجميع يعرف ان بداية أي عمل حكومي أو مدرسة هي الساعة السادسة أو السابعة صباحاً فكيف تريد من مواطن أو مقيم الذهاب للسوق لشراء حاجياته.. الأمر الآخر سوف يتم تقليل ساعات العمل بالمحلات وأقصد حضور الزبائن حيث يعلم الجميع ان هنالك محلات تجارية إيجارها مرتفع وبالكاد في الأيام السابقة تحصل إيجاراتها ورواتب العمالة بها فكيف إذا تم تحديد ساعات العمل بهذه الطريقة فلن يتم تحصيل ولو ربع الإيجار فالزبون لا يريد أن يعيش في ضغوط تفرض عليه في كيفية تنظيمه لأوقاته خارج الدوام فنتمنى من المسؤولين اعادة النظام السابق فما المشكلة في ذلك ماذا لو تم فتح المحل الساعة التاسعة صباحاً واستمر حتى الثانية عشرة فجراً كالسابق هل تقديم ساعة واحدة هو الحل من وجهة نظر مجلس الشورى لمشاكلنا. إبراهيم محمد الشيخ مدير عام فرع شركة مجموعة الحكير بتبوك قال: أنا ضد هذا النظام الجديد وتطبيقه وذلك لعدة أسباب منها عامل الطقس فمثلاً فصل الشتاء معروف ببرودة الجو وطول الليل ولا تجد أي مواطن وأسرته يحضر للمدن الترفيهية أو الملاهي إلا من بعد صلاة العصر والبعض لا يحضر الا بعد تناول وجبة العشاء بمنزلهم ثم يحضرون للترفيه بعد ذلك بالملاهي فهل هذا الوقت كاف لقضاء أطفال وأسر لاوقاتهم أعتقد لا وكذلك فترة الصيف فمعروف قصر الليل فالصلاة في تبوك مثلاً وأقصد صلاة العشاء تنتهي الساعة 9.35مساء فمتى سيقضي المواطن وأسرته حوائجهم ويتسوقون أو يذهبون للملاهي بأطفالهم.. شيء غريب ولا أدري كيف يتم مثل هذا القرار. ويضيف القرار سوف يؤثر بشكل كبير على المحلات المؤجرة داخل المراكز التجارية بشكل سلبي كما أنه لا يخدم السعودة فمعظم الشباب السعودي لا يريد العمل في الساعات المبكرة من الصباح حيث سيكون هناك مشاكل على الفترة المسائية اكثر من الصباح.. اذن كيف سينجح صاحب المنشأة أو المحل في مثل هذه الحالة وأخيراً أرجو قبل تنفيذ القرار النظر لكافة الأمور السلبية لهذا النظام مع العلم انه في بعض المدن الترفيهية مثلاً والمراكز التجارية تبلغ التكلفة ملايين الريالات مما سيعرض أصحاب وملاك هذه المدن والمراكز لخسائر كبيرة. رجل الأعمال محمد خضر العرجان له رأي آخر حيث يقول أود سؤال القائمين على هذا القرار لماذا لم يقوم المسؤول عن ذلك بإستشارة رجال الأعمال وتجار المملكة وذلك عن طريق عمل إستبيان ويوزع على الغرف التجارية الصناعية بالمملكة وذلك ليدعم هذا القرار ما ذنب التاجر الذي يستأجر ويعمل على تحسين وضعه الاجتماعي من خلال تجارته يخسر ويتعرض لضغوط بسبب ايجارات ورواتب تساهم فترة عمل المحلات في تقليصها فأين الزبون الذي سيحضر في الساعات الأولى من الصباح فمعروف ان ذلك الوقت وقت عمل للموظفين بكافة طبقاتهم وفترة الظهيرة راحة ونوم اذن لا يوجد سوى فترة العصر هي بداية التسوق ولكن كم ساعة من العصر حتى الساعة العاشرة او الحادية عشرة وكم من الزبائن يناسبهم مثل هذا الوقت هذا النظام اعتقد انه قرار سلبي ولا يخدم اقتصاد البلد بشكل كبير. ويضيف دعونا من أوروبا التي يقال انها تطبق مثل القرار فنحن شعب اجتماعي لا نقارن بهم فنحن الافضل دائماً.. أين هذا القرار من خدمة وتشجيع السياحة التي تصرف عليها الدولة الجهد والمال وتدعو لها من المؤيد لمثل هذا القرار هل هو تاجر أم مواطن أعتقد ان هذا القرار يحتاج لدراسة. (رئيس المجلس البلدي) من جانبه قال رئيس مجلس البلدي بمنطقة تبوك الأستاذ محمد بن حماد الوابصي القرار كان يحتاج لدراسة متأنية من القائمين عليه فهو لا يخدم مصلحة المواطن او التاجر من وجهة نظري ولا يحتوي على شيء مفيد لأحد فما المانع من بقاء المحلات التجارية تعمل حتى الساعة الثانية عشرة فجراً كالسابق وتم تحديد وقت متأخر للمطاعم أو الملاهي خصوصاً في فصل الصيف مثل الساعة الثانية فجراً لماذا نغلق أسواقنا في وقت يعتبر من الأوقات المشجعة لخروج المواطن وأسرته لماذا نجعل المواطن عرضه للضغوط والسباق مع الوقت؟ فبعض الأسر لا تجد الوقت الكافي لقضاء حوائجه في النظام السابق فكيف الآن إذا تم تنفيذ هذا القرار واغلاق المحلات في وقت مبكر، وبرأيي كما ذكرت أنه لابد من إعادة النظر في مثل هذا القرار حتى لا يكون هنالك إجحاف بحق تاجر أو مواطن فاعتقد ان المتضرر الأكبر من هذا النظام هو التاجر والذي هو في أمس الحاجة لكل دقيقة يتسوق فيها مواطن أو مقيم. المهندس إبراهيم أحمد الغبان أمين المجلس البلدي قال اعتقد ان هذا القرار له من الايجابيات الشيء الكثير فعلى سبيل المثال سوف يساعد الجهات الأمنية بمراقبة المدينة أو القرية ورصد التحركات المشبوهة وذلك لضعف الحركة المرورية وهدوء الشوارع من السيارات حيث من المتوقع ان يتم تحديد المحلات المسموح لها بمزاولة البيع بعد الوقت المحدد وايضاً تكون هناك راحة لساكني العمائر التجارية من الازعاج التي يوجد معظمها من العمال بالمحلات او الزبائن، كذلك سوف تحد من تحركات الشباب للتجول داخل الاحياء والشوارع السكنية والتجارية بحجة التسوق وايضاً فرصة لبعض الجهات الخدمية بأن تقوم بأعمالها مثل الحفريات وأعمال الصيانة ونظافة المدينة. ويضيف كذلك بالوقت نفسه أرى أن تكون هناك دراسة لكل حي لتحديد المحلات المسموح لها بمزاولة البيع بعد الوقت المحدد وفي حالة وجود اكثر من محل تنطبق عليه الشروط في نفس الحي بأن يطبق عليها ماهو معمول بالصيدليات وهي المناوبة ليكون لكل محل نصيبه من فترة مسائية والساعات الاضافية وذلك لضمان عدم وجود أكثر من نشاط يسمح له بالمزاولة بنفس الحي مع وضع ضوابط شديدة تطبق على المحلات التي سوف تستفيد من زيادة ساعات العمل وذلك حتى نضمن للمواطن لوكان يحتاج للطعام أو مستلزمات مفاجئة أو بوقت متأخر من وجود طلبه بمثل هذه المحلات المناوبة على أن يتم إعلان ذلك عبر اللوحات داخل الأحياء حتى يكون الجميع على علم بالمحل المناوب أو الصيدلية المناوبة.