الفنان الكوميدي هاني رمزي يخوض تجربة سينمائية جديدة بعنوان (نيمس بوند) تأليف طارق عبد الجليل وإخراج أحمد البدري ويجسد هاني في الفيلم شخصية شاب اسمه شريف النمس متعلق بشدة بالشخصية السينمائية "جيمس بوند"، ويقوم بتقليده في كل تصرفاته وسيتم التصوير في فيلا في قرية سياحية إما في الغردقة أو شرم الشيخ وفي الشوارع ومدينة الإنتاج الإعلامي المصرية والمقاهي والشقة الخاصة بهاني رمزي التي تحدث فيها جريمة قتل. وأعرب رمزي عن سعادته بنجاح فيلمه الأخير "أسد وأربع قطط" الذي لعب بطولته أمام فرقة الفور كاتس اللبنانية الأربع "راية، والين، واليانا، ومايا، و حسن حسني، وهناء الشوربجي، وجسد في الفيلم دور الضابط الذي يقوم بالتحقيق مع الفريق لأنه الشاهد الوحيد جريمة قتل. وعن الهجوم دائما على أفلام الكوميديا ونجومها الشباب وأنهم وراء أزمة السينما المصرية قال رمزي لابد للنقد أن يكون موضوعياً حتى نشغل أنفسنا بت ولكي يحترمه الجمهور أيضا، وعلى من ينتقد أفلام الكوميديا أن يفسر سر إقبال الجمهور عليها، وأنا أقول أن الجمهور يحتاج لذلك وهو جمهور ذكي ولا يمكن لأحد أن يضحك عليه فهذا الجمهور مل من أفلام المخدرات والجاسوسية ومن الطبيعي أن يتجه للكوميديا. وإذا قالوا عنا أننا "مضحكاتية" فهذا يرضينا، والحمد لله قد أثبتنا وجودنا وقدمنا أعمالا جيدة،، وعن أسباب الفجوة بين النقاد والجمهور قال لا أعرف ولكن المطلوب من النقاد أن يسألوا أنفسهم لماذا هذه الفجوة ؟ لماذا الذي يعجبهم لا يعجب الجمهور والعكس.. وأتمني أن أجد أحد النقاد يكتب مقالا ليجيب عن هذه التساؤلات. وبالنسبة لحصوله على أجر قليل مقارنة مع زملائه من النجوم الشباب، قال لا أشغل نفسي بمسألة المقارنة مع أحد ولا يهمنى حصول زميل لي على أجر أكبر منى لأن هذه المسألة أرزاق، بالعكس أكون سعيدا عندما أعلم أن أفلامي لا تخسر مع المنتجين، وعموما أنا لن أرفع أجري لأن أفلامي دائما تلعب في ميزانية معينة ومحدودة، وممكن أضحي بجزء من أجري لمجرد أن الفيلم يخرج للنور. وأضاف أنا أحب مهنتي، وأحب التمثيل والسينما ولا أحب أن أؤذي المنتج الذي أعمل معه بارتفاع أجري بصورة مبالغ فيها. ويحضرني مقولة للنجم العالمي "مارلون براندو" الذي كان ينصح النجوم الآخرين قائلا لو أن أجرك يساوي 10قروش أطلب ثمانية لكي يعرض عليك أفلام كثيرة تختار منها الأفضل، أنا صحيح أجري ليس كبيرا بل هو أقل الأجور إنما يكفيني ويكفي أسرتي والحمد لله ولا أحب أن يقال إن فيلم هاني رمزي سبب خسارة للمنتج. وحول أن نجومية الفنان في السينما تقاس بأجره وإيرادات أفلامه قال رمزي هذه نظرية خاطئة ولا أتفق معها أبدا ولن أقيس نجوميتي بهذا الشكل، ثم أن ترتيب النجوم حسب الأجور والإيرادات يتم من وجهة نظر أشخاص معينين لهم تقويمهم الخاص بهم ولا يمكن فرضه على الجميع، وأنا أريد أن أكون نجما عند جمهوري بنوعية الأفلام التي أقدمها وتحمل داخلها قيمة. وحول مفهوم النجومية لديه قال اعتقد أن البعض لن يصدقني إذا قلت اننى لا أضع النجومية في حساباتي في الوقت نفسه اعتبرها مسئولية، وبصراحة إن أصحاب النفوس المريضة لا يصنعون نجومية حقيقية. وعن ابتعاده عن خشبة المسرح قال تعمدت أن أبتعد لأنه كان نفسي في إجازة مع أولادي وأسرتي لأنني منذ سنوات لم أحصل على إجازة طويلة وفي نفس الوقت لأعيد حساباتي في المسرح لأني أتمني تقديم مسرحية علي مستوى جيد لا لمجرد التواجد وأضاف أنا ضد البطولات المطلقة في المسرح لأن المسرح أصبحت تذكرته غالية جدا والجمهور لا يحب أن يدخل مسرحية ليشاهد نجما واحدا فقط بل ليشاهد أكثر من نجم .