عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية صدر العدد 159 من مجلة (الدراسات الفلسطينية). اسْتُهل العدد بندوة عن (الأزمة الفلسطينية الراهنة في ضوء تطورات المشروع الصهيوني) وشارك فيها كلٌ من جوزيف سماحة وإلياس حنبر ومحمود سويد وخليل هندي أم أزمة بنيوية؟، ناقش فيه طبيعة الأزمة وجوهرها والبعد السياسي لها وكذلك البعد المؤسسي والاجتماعي وآفاق وإمكانات معالجة الأزمة. وكتب ماهر الشريف (إشكالية البحث في تاريخ فلسطين الحديث) عرض فيه لإشكالية البحث والتواصل والانقطاع. كما تحدث عن الهوية وتبلور الوعي. أمّا مصطفى العباسي فشارك في 0صبحي الخضراء: سيرة قائد من صفد) بسط فيه علاقة صبحي الخضراء بالأمير فيصل وعودته للنشاط السياسي وحزب الاستقلال العربي واعتقاله والأعوام الأخيرة للانتداب ودورة في حرب 1948م. في (دراسات) كتب د.صبحي حافظ في (ميراث إدوارد سعيد الثقافي في العالم العربي)، وكانت محاور دراسته عن: ميراث التفاعل العربي - الغربي، تربية غربية، الاستشراق، نظرية «سَفَر النظريات» عند إدوارد سعيد في العالم العربي، مخاطبة السلطة بلسان الحقيقة: إحياء تقليد عربي في الخطاب. (ملف القدس) أعدّهُ سليم تماري عن (إسحاق الشامي ومعضلة العربي اليهودي في فلسطين) طرح فيه سؤال (هل تخلى اليهود المحليون عن العروبة). وفي الملف ذاته كتب يوسف سعيد النتشة عن (جبل الهيكل المتخيل). و(في الذاكرة) كتب سمير المقدسي عن (يوسف صايغ ... مفكراً وأستاذاً ومناضلاً) وهي كلمة ألقيت في تأبين الدكتور يوسف صايغ في الجامعة الأمريكية، وساهم في البحث أنيس صايغ وغسان تويني وشفيق الحوت وسليم الحص وغازي العريضي. في (الملف) نشر العدد عن (فضيحة الأسمنت وأحوال الحكم والإدارة في الضفة والقطاع) وساهم فيه عدة أطراف. وفي (تقارير) نشر العدد تقرير (الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي). وفي (قراءة خاصة) قدّم زهير هواري (كتابات برهان الدجاني في السياسة والاقتصاد والأدب: نصف قرن دفاعاً عن فلسطين والوحدة العربية المفقودة، كما قدّم العدد عدة قراءات منها (تيارات الإصلاح الديني ومصائره في المجتمعات العربية)، وقُدم كتاب (الربوتوكولات واليهودية والصهيونية) للدكتور عبدالوهاب المسيري، وكتب انجليزية هي (النساء الفلسطينيات: النظام الأبوي والمقاومة في الضفة الغربية)، لتشريل روبنبيرغ، وكتاب (الأمة ونساؤها «الجديدات»: الحركة النسائية الفلسطينية). وفي (وثيقة خاصة) نشر العدد (نص قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن جدار الفصل العنصري).