طالب تحقيق قضائي جار لتحديد ظروف ابعاد السلطات الاميركية لمهندس كندي من اصل سوري الى سوريا الاثنين الحكومة الكندية بالتحلي بمزيد من الشفافية ونشر وثائق مصنفة سرية حتى الآن. وقد بدأ هذا التحقيق المستقل بطلب من ناشطين في مجال حقوق الانسان في منتصف حزيران - يونيو الماضي للنظر في الدور الذي لعبته اجهزة الشرطة والاستخبارات الكندية في عملية طرد المهندس ماهر عرار. وانتقد المسؤول عن هذا التحقيق المستقل بول كافالوزو السلطات لعدم نشرها شهادات بحجة انها معلومات تعرض الامن القومي للخطر. واضاف كافالوزو ان بعض المعلومات التي تتضمنها هذه الوثائق باتت جزءا من الملك العام لانها تأتي من بيانات للحكومة او سمعت اثناء جلسات برلمانية. واعتبر «ان الرأي العام له الحق بالمعرفة». وكانت الولاياتالمتحدة ابعدت ماهر عرار (34 عاما) السوري الاصل والذي يحمل الجنسية الكندية، الى الشرق الاوسط اثناء توقفه في نيويورك في رحلة بين تونس وكندا في ايلول - سبتمبر 2002. ثم امضى بعد ذلك حوالي السنة في سجن. وقد اتهمه الاميركيون بالانتماء الى تنظيم القاعدة الارهابي، لكنه نفى دائما هذه التهمة.