واصل سهم شركة اتحاد اتصالات صعوده القوي لليوم الثاني على التوالي وارتفع بنسبة 10٪ بطلبات دون عروض حيث لا يزال المكتتبون يحجمون عن بيع السهم لقناعتهم بإمكانية تحقيقه مزيداً من المكاسب في ظل الطلبات الكبيرة عليه في السوق. وعند الإغلاق كان حجم الطلب عليه أربعة ملايين سهم ولم يكن عليه أي عروض وجاء حجم التنفيذ عليه قليلاً حيث بلغ 89,4 ألف سهم مقارنة بالكمية التي تم الاكتتاب بها وتبلغ 20 مليون سهم كما وصل عدد الصفقات عليه إلى 4,5 آلاف صفقة. والملاحظ أنه رغم هذا الارتفاع القوي لشركة اتحاد الاتصالات والتوقعات بوصولها اليوم إلى 363 ريالاً فلم يحرك ذلك ساكناً لسهم شركة الاتصالات السعودية الذي واصل هبوطه وسجل أدنى نقطة بيع بسعر 643,25 وقاد مؤشر السوق إلى النزول. وبالنسبة لأداء السوق بشكل عام فقد مال إلى التقلب نتيجة لحركة التذبذب الحادة لسهم شركة سابك وإن حاولت بعض الشركات الانفصال عن حركة سابك والمؤشر ونجحت تلك الشركات إلى حد ما وسجلت ارتفاعات متباينة خاصة شركات القطاع الزراعي وبعض الأسهم في قطاعي الخدمات والصناعة. وكانت سابك قد تحركت في نطاق واسع من 857 ريالاً نزولاً إلى 882 ريالاً ارتفاعاً واغلقت على انخفاض طفيف عند سعر 864,25 ريالاً علماً انها تشكل حالياً وزناً كبيراً على المؤشر يبلغ 23٪ ولا ينافسها سوى شركة الاتصالات السعودية بوزن يبلغ 17,4٪ ثم الكهرباء بوزن يصل إلى 10٪. وبخصوص أداء قطاعات السوق فقد تميز أداء القطاع الزراعي بالارتفاع بقيادة شركة الجوف الزراعية التي وصلت إلى 136,5 ريالاً كحد أعلى وشركة جازان التي سجلت أعلى نقطة شراء بسعر 149 ريالاً. وإجمالاً سجل السوق تداول 19 مليون سهم بقيمة تجاوزت 5,5 مليارات ريال موزعة على 45,6 ألف صفقة علماً أن شركة الاتصالات سجلت أعلى كمية تداول في السوق بلغت 1,9 مليون سهم وسجل سهمها انخفاضاً عند الإغلاق بواقع 8 ريالات ليصل إلى 648,75 ريالاً. ومن أصل أسهم 73 شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 37 شركة في حين تراجعت أسعار 28 شركة ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار ثمان شركات. وتركز معظم التداول على قطاع الخدمات بواقع 6,3 ملايين سهم في حين سيطر القطاع الصناعي على النسبة الكبرى من قيمة التداولات بواقع 2,1 مليار ريال.