رسا مزاد بيع شركة «يوغانسك نفط غاز» أكبر منشأة استخراجية لدى شركة «يوكوس» على «مجموعة بايكال المالية» التي لا يعلم أحد من أين جاءت ومن يقف وراءها. والشيء الوحيد المعروف أن المجموعة مسجلة رسميا بمدينة تفير الروسية وعلى عنوان لم يجد فيه موفد إذاعة «صدى موسكو» مكتباً لها. وقالت الإذاعة: لم نجد هناك سوى محل لبيع الجوال ومقصف على الماشي وحانوت أطعمة يعمل ليل نهار. وكانت معظم التعليقات الروسية قد افترضت أن تكون لمجموعة بايكال صلة بمؤسسة «غاز بروم» لتصنيع الغاز أو شركة «سورغوت نفط غاز» أو شركة «ميلهاوس كابيتال» أو حتى بعض الشركات الصينية. إلا أن جميع الشركات الروسية بما فيها «سورغوت» و«غازبروم» و«لوك أويل» و«بريتيش بتروليوم - تومين» نفت أن تكون لها أية علاقة (بالمجموعة) المالية المذكورة. ووجه الغرابة في هذا المزاد الذي استمر التحضير له طويلاً أنه تم في غضون بضع دقائق قدمت فيها مجموعة بايكال زهاء نصف مليار دولار على شكل خمس مزايدات متساوية فوق سعر الانطلاق (8,4 مليارات دولار) فيما لم تقدم غريمتها مؤسسة «غازبروم» الطرف الثاني الوحيد الذي سمح له بدخول المزاد أي عطاء على الإطلاق فرست المزايدة تلقائياً على بايكال. وكانت مشاركة «غازبروم» في المزاد موضع خلاف بعد أن قضت محكمة هيوستن بمنعها من المشاركة فيه بناء على طلب شركة «يوكوس».