حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر فهيد العنزي: البارحة مرني طيفه على غفله وارخيت معه الخيال ورحت به شادي وسويت له من حنيني والغلا حفله احس ما هو حبيبي كنّه بلادي كبيرةٍ كنها يا دنقت طفله ضبيٍ ترزز من الطنخة مع الوادي يا سعد قلبٍ تغطرف وتّهنف له او تلتفت له دليل وهو بها غادي عشقتها والهوى قمت أتأسف له ما عاد ينفع معاها عشقي العادي الين عنده غرام وأتجففله واشعلله شعلله مع نبضي الهادي