أصبح ليفربول على بعد انتصار واحد من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما سجل البديل ترينت ألكسندر-أرنولد هدفا قاد به الفريق للفوز 1-صفر على مضيفه ليستر سيتي أمس الأحد، وتأكد بذلك هبوط ليستر للدرجة الثانية. وكان ليستر بحاجة إلى الفوز على ليفربول المتصدر ليحافظ على آماله في البقاء بالدوري الممتاز، وحافظ على نظافة شباكه طوال 75 دقيقة قبل أن يسجل ألكسندر-أرنولد هدف المباراة الوحيد مستغلا ارتباكا داخل منطقة الجزاء. وكان ليفربول سيحسم معادلة الرقم القياسي لمانشستر يونايتد بإحراز اللقب للمرة 20 في تاريخه في حال خسارة أقرب ملاحقيه أرسنال أمام إبسويتش تاون، لكن أرسنال فاز 4-صفر على إبسويتش في عقر داره .ويمكن أن يُحسم اللقب لليفربول يوم الأربعاء المقبل في حال خسارة أرسنال أمام كريستال بالاس. وفي حال لم يحقق بالاس الفوز على أرسنال، يمكن لليفربول، الذي يدربه أرنه سلوت، حسم اللقب بالفوز على ملعبه أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد المقبل. ورفع ليفربول رصيده في الصدارة إلى 79 نقطة حصدها خلال 33 مباراة ويليه أرسنال في المركز الثاني برصيد 66 نقطة حصدها خلال نفس العدد من المباريات. وتأكد هبوط ليستر، الذي حقق رقما قياسيا سلبيا في الدوري بتلقي تسع هزائم متتالية على أرضه هذا الموسم دون تسجيل أي هدف خلالها، بعدما تجمد رصيده عند 18 نقطة، إذ لم يعد بإمكانه اللحاق بوست هام يونايتد صاحب المركز 17، آخر مراكز البقاء في الدوري الممتاز. وقال ألكسندر-أرنولد الذي غاب عن أربع مباريات للفريق في كل المسابقات بسبب الإصابة، لشبكة سكاي سبورتس «نحن قريبون للغاية الآن من الفوز باللقب.كنت متحمسا للعودة والآن سعيد بالمساهمة بهدف. هذه هي نوعية الأهداف التي كنت أفتقدها». أكد ألكسندر-أرنولد، الذي كان ضمن فريق ليفربول الفائز باللقب تحت قيادة يورجن كلوب في عام 2020، أن الهدف هو الأول في مسيرته بقدمه اليسرى.