عايد نمور الاتحاد المونديالية لاعبو نادي الوطن الفريق الاتحادي مؤسس الكرة السعودية صاحب الإنجازات والبطولات جماهيره بأحلى وأجمل عيدية عندما أهداهم أول بطاقات التأهل للنهائي الكبير نهائي أغلى بطولات الموسم الرياضي السعودي كافة كأس خادم الحرمين الشريفين بعدما أقصى الليث الشبابي شيخ الأندية في نفس النهائي بثلاثة أهداف لهدفين في لقاء العيد الذي أقيم في جدة ثالث أيام عيد الفطر المبارك وشهد أحداثه المثيرة ملعب الإنماء وسط حضور جماهيري كبير وغير مستغرب من الجماهير الاتحادية العاشقة التي مازالت تحطم أرقامها القياسية من خلال الحضور في الملعب وتثبت بهذا الحضور الذي يعد بمثابة الاستفتاء الحقيقي والموضوعي للنادي الأكثر شعبية وجماهيرية في المملكة والمدرجات خير شاهد والأرقام لا تكذب وفي جميع المواسم يتصدر جمهور الاتحاد الأكثرية بحضوره في المدرجات ووقوفه ومؤازرته لفريقه لتقديم نتائج إيجابية. ولم يخيب لاعبو الاتحاد ظن جماهيرهم وكانوا في الموعد وأهدوا التأهل لهذه الجماهير وفي أجمل عيدية في مباراة مثيرة جداً وأحداث دراماتيكية في نتيجتها فالاتحاد بدأ التسجيل مبكراً في الشوط الأول إلا أن الشباب عاد في الشوط الثاني وقلب النتيجة وتقدم بهدفين في عدة دقائق ولكن النمور لم تستسلم وقدمت أروع ملحمة كروية حينما عادت للمباراة في الوقت بدل الضائع بتسجيل التعادل وهدف الفوز والتأهل في مشهد كثيراً ما تكرر هذا الموسم من جانب الفريق الاتحادي إذ يكون متأخراً أو متعادلاً وفي الوقت بدل الضائع يحقق الانتصار أو التعادل وهذا من سلبيات الاتحاد والخوف أن لا يعود الفريق في جولات الحسم ويذهب مجهود الموسم سدى لا سمح الله، فالنمور أمامهم فرصة كبيرة جداً لتحقيق منجز كبير ومهم والاستفراد ببطولتي الموسم الدوري والكأس وإن شاء الله يكون موسم الاتحاد ذهبياً والعودة لمنصات التتويج من الباب الكبير بتحقيق الدوري والكأس وهذا ليس مستغرباً على النجوم الاتحادية. وبعيداً عن أغلى البطولات حيث أقوى البطولات دوري روشن السعودي للمحترفين حيث عادت الحياة من جديد للدوري بعد فترة التوقف لمشاركة المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم وكانت العودة قوية في جولة الديربيات بلقاءات الكبار الهلال والنصر والاتحاد والأهلي حيث عاد النصر بعد غياب عدة مواسم لتحقيق الفوز على الهلال بثلاثية مقابل هدف في واحدة من أقوى مباريات الموسم من حيث الإثارة والندية وأثبت اللقاء أن الهلال يعاني هذا الموسم ومدربه جيسوس اختلف كثيراً عن المواسم السابقة حتى بات البعض يشك بأن المدرب يبحث عن المغادرة وفي الجانب الغربي كان عكس ذلك في لقاء الاتحاد المتصدر مع الأهلي وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق في لقاء ضعيف فنياً خصوصاً شوطه الأول ورغم ظروف الاتحاد والغيابات الكبيرة والمؤثرة وفي مقدمتها الحارس الاتحادي إلا أن الأهلي فشل في تحقيق الفوز وتقاسم الفريقان النقاط. عمر القعيطي