مجرد الدخول مع بوابة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر، يعني الدخول إلى عالم الترفيه وجودة الحياة، فمع نسمات البحر الصباحية الباردة، وأصوات طيور البحر، وانتشار أريج روائح الورود والأشجار العطرية، التي تملأ الفضاء، تستقبلك المدينة بمسطحات خضراء، وأبنية حديثة، وبحيرات مائية، وشاطئ رملي، مثير للدهشة. الشبكة الجديدة من الطرقات والسكك الحديدية الحديثة المرتبطة بمحطة لا تبعد عنها إلاّ بكيلو مترات قليلة، أسباب دفعت الكثيرين لزيارة المدينة والاستمتاع برحلة القطار، وقضاء يوم بحري في مدينة المسطحات الخضراء والسواحل الصافية، والهدوء المطبق. مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي تأسست عام 2005 لجذب الأعمال التجارية الدولية، وتقع على مساحة 185 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر شمال جدة استقبلتنا بلوحات جمالية، تحمل رسائل غير مباشرة أنها مدينة تهتم بالترفيه والرياضة المتنوعة، مستفيدة من سحر وجاذبية المدينة المُطلّة على سواحل البحر الأحمر، حيث الأنشطة العائلية، والسواحل الصافية، ومضمار بطول 700 متر لألعاب الجولف؛ وجولات ركوب الخيل على شاطئ. ويُعد نادي اليخوت والرياضات المائية والحدائق المتنوعة، والمباني الفاخرة، الملمح المهم الذي جذب الزوار أمثالنا، في مشاهد استثنائية. وبدت المدينة وكأنها منصة شاملة للمستثمرين، المحليين والعالميين وقادة الصناعة، ورواد الأعمال، والمحترفين والسياح، والعائلات والأفراد والطلاب، بل وكأنها ركيزة أساسية في التحول الاقتصادي للمملكة، مقدمةً فرصًا للنمو والابتكار والتنمية المستدامة ضمن رؤية 2030. سواحل صافية أجواء تجذب الزوار