الملاحظ في مدرب الهلال أمام الاتحاد والأهلي والنصر، والذي مني بالهزيمة نتيجة لتخبطه في خططه أمام هذه الفرق، وجر معه أفراد الفريق حيث صبغهم بالإحباط والفشل، أنه لا يعرف أين اتجاهه واللاعبين أيضاً لم يعرفوا اتجاههم، وهذه تشكيلته في أغلب مباريات الفريق إلى درجة أن بعض اللاعبين لا يعرف المركز الذي سوف يلعب فيه أيمين أم شمال أم وسط، فتجدهم متداخلين مع بعضهم البعض. دفاع مهزوز بكل أركانه وكثيراً ما يخترقهم لاعبو هجوم النصر ولاعبو الوسط المعتمدين على الكرات والتمريرات الطويلة والتي توزع على أركان الملعب بأكمله، وأفراد فريق الهلال متقوقعون في وسط الملعب، هل هذه يا جيسوس خطة لعب فنية! لقد ضحيت باللاعبين وأول الخاسرين أنت، كما خسر اللاعبون، ولم توفق في التغييرات التي أجريتها مع قرب نهاية الشوط الثاني، هل فكرك وهاجسك في سفرك لتدريب منتخب البرازيل، ولا ضير عليك في ذلك؛ لأن فريق الهلال هو الخسران وأنت السبب، كما قلت في حديثك للتلفاز السعودي إنك تتحمل الخسارة. طبعاً كل الرياضيين خاصة الفنيين منهم يحملونك الخسارة، أنت مدرب الفريق في أكثر من موسم وتعرف كل كبيرة وصغيرة عن النادي، وعن أي لاعب، فأنت مسؤول عن تدريبه، كل هذه المدة التي قضيتها مع الفريق ألا تعرف الصواب من الخطأ؟ ألا تعرف أفراد الفريق كبيرهم وصغيرهم حتى تقول أنا السبب في الخسارة؟! وهذا دليل على فشلك مع الفريق، أين التدريبات التي تشرف عليها يومياً وتبدل وتعدل، أين هذا الإشراف على التدريب الذي اضمحل في الساحة الخضراء أمام النصر ثم إن هناك مسؤولية كبرى على النادي، من رئيسه إلى مدير الكرة فيه وبعض المسؤولين الآخرين الذين لهم كلمة، حيث لم ينبهوا هذا المدرب عن خططه الهزيلة والتمادي في وضع النادي الذي هو ملك لجمهوره ومشجعيه، سنين عديدة يحتاجها النادي إلى غربلة وعدم الاستعجال والتأني حتى تضع الإدارة النقاط على الحروف، وكل عام وأنتم بخير. *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع* - الرياض