الهلال نادٍ عريق وليس على ذلك غبار والفوز والهزيمة ديدن جميع الأندية، ولكن كون النادي في انحدار في المستوى فهذا بحاجة إلى إعادة نظر من رئيس النادي والمدرب الفني ومدير الكرة واللاعبين، كون النادي تعادل في مباريات ست وانهزم من قبل نادي النصر بهدفين هذا يعطي مؤشرا بأن النادي يحتاج إلى غربلة وإعادة نظر حيث لعب ضد نادي النصر بكامل أفراده إلا البريك وعطيف. ولكن الأداء كان سيئا ومواصلا عروضه المتواضعة طوال الجولات الماضية، في التقييم الفني والرياضي لبعض هذه الفرق هناك فرق شاسع بينه وبين هذه الفرق التي تعادل معها هل أخذت اللاعبين النشوة بعد فوزهم بكأس آسيا وأصابهم ما أصابهم من انهيار بعض اللاعبين لقواهم أو أصابهم الغرور وقل حماسهم بعد هذا الفوز وأصبحوا ينظرون إلى المباريات التي خاضوها بأقل حماس واستهتار، المدرب هو المدرب واللاعبون هم اللاعبون ومدير الكرة هو مديرة الكرة الموضوع يحتاج إلى أن كل لاعب يعيد حساباته ويقيم نفسه في المباريات السابقة لا بد من الإدارة وعلى رأسها رئيس النادي أن يضخ فيهم روح الفريق الواحد وأن يدفعهم إلى روح التضحية لأن النادي ليس ناديهم فقط إنما وراء هذا النادي من يعشقه ويضحي من أجله. هم من يرفعون شعار الزعيم الذي توج بالكؤوس وضحوا من أجله ولا يرضون بالنتائج المتواضعة والهزيمة وهم عبروا عن رأيهم أثناء خروج اللاعبين واتجاههم إلى غرفة الملابس ويرددون صيحات تتسم عن عدم رضاهم عن هذه النتيجة التي فاز بها نادي النصر وهو يستحق هذا الفوز النادي نادي الجماهير فلا تخذلوهم وهم يرفعون الشعارات والصيحات والإعلام والشالات الزرقاء فيا أيها اللاعبون لا تخذلوهم بلعبكم المتواضع والعبوا من أجل ناديكم وجماهيركم الذين سيبقون لمساندتكم طال الزمن أو قصر أما اللاعب منكم فسوف يغادر ناديه وكذلك الرئيس والمدرب الفني ومدير الكرة وتبقى الجماهير تردد (أوه يا هلال فهم القاعدة الشعبية في التشجيع لهذا النادي) خاتمة شعرية للشاعرة حصة العنزي: لو كان باب العشق للناس مفتوح نحمي شرفنا مع رجال علينا *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع