ياكنو محمد لا تعرف أن ناديك الهلال بذل كل ما في وسعه وجاهد وكافح حتى تبقي في النادي وأنت تعرف الذي صار بين ناديك الهلال ونادي النصر حتى تم تثبتك ومازال هناك مناوشات في هذا الموضوع وأنت حصلت على هذه البطاقات أثناء إقامة مباريات دولية بين الهلال وبعض الفرق لكنك نسيت نفسك في المخاشنة وانسلخت من الروح الرياضية فلا تتورع في ارتكاب الأخطاء التي لا يرتكبها مثلك لاعب أساسي ودولي في فريقك الرياضي. ياكنو الرياضة فن وأخلاق وتقديم الروح الرياضية في اللعب أنا أسألك هل ترضى بأن يرتكب أحد لاعبي الخصم معك خطأ حتى يحصل على البطاقة الصفراء ماذا سوف يكون شعورك تجاه هذه الأخطاء لابد أن تراجع نفسك حيال هذه البطاقات الثلاث. لعبك مع فريفك يحكمها ضوابط وأنظمة وقوانين يجب أن تكون قدوه لزملائك باعتبار أنك لاعبي أساسي ودولي في الفريق ويجب أن يكون لفريقك دور مهم في ضبط لعبك وعدم تكرار حصولك على هذه البطاقات وسوف يكون الرياضيون من رؤساء الأندية ومديري الكره والمدربين سواء كانوا محليين أو أجانب والمشجعين سوف يكون لهم نظره نحو اتجاه لعبك حاضراً ومستقبلاً. هناك لاعبون سواء من فريقك أو من الفرق الأخرى لم يحصلوا على بطاقه واحده ويجدون كل تقدير واحترام ويشار لهم بالبنان تجاه لعبهم وإذا ذكر أسم أحدهم قالوا عنه هذا لاعب خلوق وله أكثر من عشر سنوات أو أقل أو أكثر لم يحصل على بطاقة واحده ولم يخاشن أحد من لاعبي الخصم والرياضيين على مستوى مناصبهم وخاصة الجماهير يرفعون له القبعة احتراماً وتقديراً له. يا كنو الطريق أمامك كبير وواسع يبنى مع فريقك فأرجو أن تعود إلى واحة الاخلاق والفن الرياضي وتترك عنك إذا لعبت أنك في وسط المستطيل الأخضر الذي يشع بالروح الرياضية واللعب يبقي في تمريراتك الكروية وأنك لست في غابة وأنت تعرف معنى الغابة. خاتمة شعرية: للشاعر رشيد الزلامى: يا لله يالى تغفر ذنوب من تاب مجيب دعوات البشر لادعتها تفتح لنا يا رب من رحمتك باب يا لله سترك فوق الأرض وتحتها *رياضي سابق- عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع - الرياض*