انحسار حينما.. غمست روحي بالرمال ذبتُ من حر التعب فيض من الأسلاف يحملني على شفرة والشمس تنهر.. تمرد يا صبي! واترك الغد شرفة.. طمس الهواء.. كفوف الجزيرة بالحقائق الهواء.. الهواء يغربل الأشجار.. يضع أروقتي تحت جنح البرد.. كلاماً.. يتدثر فيكِ.. أنتِ ذروة صانع اختبر ذاته في نوع.. وتوارى بعد مجد الاستحقاق والاسم والسيطرة تلك الطفرة التي عشتها عمداً كانت.. أناكِ وأنتِ اكتشاف لم أكن أعلم أن أخطر ما قد مر على سمعي هو صوتي! لاذى به الفارون من الجبال كان وشم الخوف في زمن شتائي لم أدرك حتما شكل الهدير وهو يتدافع ككلمات تخرج من باطن الكف (خذ عني.. واسمعني..) وأنا أتعرق من هيبة الصوت.. أحقا كنت المسمى أتلك مغبة الصمت.. كان ومضاً من البلور وكنتُ أنا.. بارقة الأمل من حسن الطالع أني رأيت بارقة الأمل الأمل.. منذ كنت الفكرة وأنا المرفول في نور وجه الزمن القادم من بعيد وكالصورة التي.. بلا أخطاء وكوهم الاسم الذي ظن أنه وصل اعتراف.. أني عشتكِ مرات بلا عودة.. عبدالله الحمدِّي