كشف منتجو "الكنار" عن تحقيق استقطاب كبير للزوار في فعالية السدر التي رعاها مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، مؤكدين ل"الرياض" أن "الكنار" منتج زراعي يحظى بشعبية شراء واسعة، وأنه يشكل في موسمه دخلا مهما للمزارعين الذين يركزون في مزارعهم على زراعة شجرة السدر بمختلف أنواعه. والفعالية التي أقيمت بمشروع وسط العوامية استمرت ثلاثة أيام وتعد النسخة الأولى في محافظة القطيف، وشارك عدد من منتجي ثمار السدر في المنطقة، وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على المنتج المحلي لثمار السدر المنتشر في المحافظة، وبخاصة أن الوزارة رأت أن هذه الثمار تحظى باهتمام متزايد من قبل المزارعين والتجار والمستهلكي،. كما تتيح الفعالية الفرصة للتعرف على الأصناف المتنوعة للسدر، مثل البلدي، والتفاحي، وأم صليم (بدون بذور)، والصيني، والهندي، ويعد السدر محصولًا موسميًا، كما يستخرج منه النحل رحيقًا ينتج عنه عسل السدر الشهير. وعن الفعالية قال المهندس فهد الحمزي: "إن الفعالية تعكس الجهود المبذولة لدعم القطاع الزراعي في المنطقة الشرقية، وتسليط الضوء على المحاصيل الزراعية التي تتميز بها المنطقة، ما يساهم في تعزيز مكانة ثمار السدر في محافظة القطيف، ودعم الاقتصاد المحلي في المجال الزراعي"، فيما أشار المهندس محمد الأصمخ إلى أهمية الفعالية كمنصة لدعم المزارعين في تسويق منتجاتهم الزراعية من ثمار الكنار بمختلف أصنافه، وقال: "إنها تهدف إلى رفع الوعي الزراعي، وتشجيع الاهتمام بهذه الفاكهة والمحافظة عليها، من خلال التعرف على أساليب زراعتها والعناية بها"، مؤكدا أن ثمار الكنار تعد من أبرز المنتجات الزراعية في محافظة القطيف. إلى ذلك شدد مدير مشروع الرامس محمد التركي على شكره وامتنانه لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة على اختيارهم المشروع لإقامة فعالية السدر التي تبرز حجم اهتمام المكتب ودعمه للمحاصيل المحليه. يشار إلى أن المزارعين في محافظة القطيف يتوقعون أن كل 50 شجرة تنتج نحو 20 كرتون كبير.