غرد الرمز الشعلاوي وحارس المرمى محمد المصلوخ عبر منصة «X» بعبارة تحمل في طياتها الكثير من المعاني: «يلو يناديكم» وكأنه يرسل نداءً لجماهير الخرج بأن وقت الالتفاف حول الفريق قد حان. فمن يتابع دوري الدرجة الثانية ويراقب نتائج المباريات يدرك أن الشعلة يسير بثبات نحو تحقيق إنجاز جديد، خاصة بعد تمكنه من الفوز برباعية على نجران بنجران، والفوز على هجر بالأحساء بثلاثية والفوز في «الدربي». في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم يحتل الفريق المركز الثالث برصيد 47 نقطة، مع مباراة مؤجلة قد تقلب الموازين، بينما يتصدر المجموعة فريق العلا برصيد 58 نقطة، ويليه صاحب المركز الثاني ب54 نقطة. الفارق ليس كبيرًا، والفرصة لا تزال قائمة لكن الأمر يتطلب دعمًا أكبر من الجميع. ورغم الظروف الصعبة، سواء من حيث قلة الخيارات المتاحة أو الإرهاق الذي يعانيه اللاعبون إلا أنهم يقدمون أداءً يعكس الروح القتالية والرغبة في الصعود. هؤلاء النجوم يقاتلون داخل الملعب، ولكن ماذا عن جماهير الخرج؟ هل ستقف معهم كما كانت تفعل في سنوات المجد الماضية؟ الفرحة التي اجتاحت الشعلاويين بعد الانتصار في دربي الخرج أمام الكوكب، أعادت جزءًا من الروح، لكنها لا تكفي وحدها، الجماهير جزء أساسي من اللعبة، وصوتهم في المدرجات قادر على إحداث الفارق، كما كان الحال في السنوات الذهبية للفريق. الشعلة اليوم يقف على أعتاب مجد جديد، وينتظر دعم أهله وعشاقه. فهل سنرى المدرجات مملوءة كما كانت سابقًا؟ هل يستجيب أهل الخرج لنداء «يلو» ويقفون خلف فريقهم في هذه اللحظات الحاسمة؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة، لكنها فرصة قد لا تتكرر.. فهل أنتم مستعدون؟