جاسبريني: لم أقصد الإساءة للوكمان بعد إهداره ركلة جزاء

قال جيان بييرو جاسبريني مدرب أتلانتا اليوم السبت إنه لم يقصد أبدا الإساءة للمهاجم أديمولا لوكمان بالقول إنه "أحد أسوأ منفذي ركلات الجزاء الذين شاهدهم على الإطلاق" وذلك بعد هزيمة الفريق الإيطالي على أرضه أمام كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وصعق الفريق البلجيكي مضيفه أتلانتا 3-1 في إياب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور 16 للبطولة الأوروبية الأبرز ليفوز 5-2 في مجموع المباراتين ويطيح بالفريق الإيطالي.
وقلص لوكمان، بطل أتلانتا الموسم الماضي عندما توج الفريق بلقب الدوري الأوروبي، الفارق حينما كان فريقه متأخرا 3-صفر.
لكن اللاعب النيجيري، الذي أحرز 15 هدفا هذا الموسم، أهدر ركلة جزاء وقال جاسبريني إنه لم يكن من المفترض أن ينفذها في ظل وجود لاعب الوسط المهاجم شارل دي كاتيلير والمهاجم ماتيو ريتيجي في الملعب.
وكتب لوكمان عبر حسابه على تطبيق إنستجرام إن تصريحات جاسبريني التي اختصه بها كانت "مهينة للغاية" ومؤلمة.
وقلل جاسبريني، الذي قال في وقت لاحق اليوم إنه لا ينوي تجديد عقده مع النادي، من هذا الخلاف خلال مؤتمر صحفي، وأشار إلى أوجه التشابه مع واقعة فوز أودينيزي 1-صفر على ليتشي في الدوري الإيطالي أمس الجمعة عندما سجل لورنسو لوكا ركلة جزاء رغم أنه لم يكن هو من ينفذه ركلات الجزاء عادة.
وقال جاسبريني "كان لها تأثير غير عادي، كل ما حدث بعد ذلك... لم يكن المقصود أن تكون جملتي مسيئة.
"بالأمس في مباراة أودينيزي مع ليتشي، كان هناك ما يمكن أن يصبح وضعا مثيرا ولحسن الحظ كان هناك أشخاص تركوا الأمر يمر.
"كنت أتمنى أن يقوم لاعب مهم مثل لوكمان ببادرة تجاه دي كاتيلير قائلا '‬هيا، خذ الكرة وضعها في المرمى'‬. يمكنه أن يصبح منفذا لركلات الجزاء وهذا من شأنه أن يمثل قدرة إضافية على تسجيل الأهداف..
"أتحدث دائما أمام الفريق بأكمله ولم يمس هذا النادي أبدا. لقد شعر بالإهانة، ولم أرغب في الإساءة لأي شخص".
ويحل أتلانتا، صاحب المركز الثالث في الدوري برصيد 51 نقطة من 25 مباراة، ضيفا على إمبولي المهدد بالهبوط غدا الأحد.
وقال جاسبريني "إمبولي سيدخل المباراة بعد سلسلة من النتائج الصعبة، قدم أداء جيدا جدا في كل المباريات التي شاهدتها.
"إنه فريق جيد، يتمتع بمستوى لعب جيد ولديه مدرب ممتاز يلعب من أجل إنقاذه من الهبوط. أتذكر المباراة الأولى، أتوقع مباراة متوازنة وصعبة. لدينا هدف واحد فقط هو بذل قصارى جهدنا".