حظي البيان الذي أصدرته إدارة الهلال بتأييد واسع ودعم من شريحة كبرى في الوسط الرياضي إذ لقي مضمون البيان رضى وتأييد في مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات والبرامج الرياضية وموقع X، وأجمع الأغلبية على أن هناك خللا كبيرا في منظومة لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم وهو ما أدى إلى سوء مستوى الحكام الأجانب، واستمرار تجاهل الحكام النخبة المميزين في أوروبا وإحضار نوعية ذات أداء ضعيف خصوصا من دول أمريكا الجنوبية، والذين تسببت قراراتهم الكوارثية الخاطئة في الإضرار بعدالة المنافسة في الدوري، والتي كان آخرها ماحدث أمام الرياض وأجمع عليه خبراء التحكيم وأبدى العديد استغرابه من طلب رئيس دائرة الحكام نافارو من إدارة الهلال بالعودة للحكام المحليين وتكراره لهذا الطلب وفق مانشره البيان وهو الذي لتوه أوقف حكمين محليين هما: سامي الجريس وماجد الشمراني؛ لارتكابهما أخطاء أسهمت في تغيير نتائج بعض المباريات بجانب انتقاده لأداء بعض الحكام الأجانب الذين يكتفي بتسليمهم مكافآتهم وتوديعهم وربما شكرهم لأنه لا يستطيع معاقبتهم على حد تعبيره فإذا كان يوقف المحليين وفق قائمة طويلة ويعاقب الأجانب بعدم عودتهم مرة أخرى فما هو ياترى التطوير الذي يعمله وهو من سنين هنا ومنح فرصته كاملة أما ماتضمنه البيان حول تصريح النيجيري الغريب إيمينالو فهناك تساؤل بل تساؤلات ماذا يعني بتلك التصريحات والتحديات التي بدأت تظهر علنا وفق أحداث غريبة أضرت بعدالة المنافسة وغيبتها تماما وكيف قابل مسؤولو الرياضة واتحاد الكرة هذا التصريح بصمت واكتفت رابطة الدوري ببيان دفاعي يقول إنه فيه لبس وفهم بشكل خاطئ بينما الواقع والأحداث المتسارعة تجاه أحد أكبر أندية الوطن وممثلها في مونديال العالم تقول عكس ذلك وهو أمر إن استمر سيتسبب في احتقان وغضب جماهيري وأمور سلبية، والآن حدث ماحدث والمطلوب من المسؤولين عن الرياضة واتحاد الكرة دراسة هذا الأمر الخطير -نافارو وإيمينالو- وإعادة الأمور إلى نصابها قبل فوات الآوان وجعل الأندية كلها على مسافة واحدة، والتعامل معها جميعا بشكل عادل ومنصف.