* واصل النصر مطاردته للهلال المتصدر بعد تغلبه على الفتح بهدفي البرتغاليين رونالدو وأوتافيو في مواجهة تقاسم فيها الفريقان الأداء وإن تفوق النصر وسيطر أغلب دقائقها! * الفتح كان حضوره جيداً في الشوط الأول وبداية الشوط الثاني حتى الدقيقة 52 والتي حدث فيها خطأ تحكيمي كارثي من قبل الحكم سامي الجريس قلب موازين المباراة رأساً على عقب بعد أن تجاهل ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولا تحتاج إلى اجتهاد أو إحراج لكنه طنشها وظلم الفتح وأشعل الغضب في مدرجه! * بجانب ضربة الجزاء التي لم يحتسبها الجريس أكمل مدرب الفتح الناقص كما يقال وأجهز على فريقه بإخراجه لأفضل وأخطر لاعبي النموذجي وإدخاله للاجامي والحسن اللذين كانا عالة على الفريق! * الحالة الجدلية التحكيمية بعدم احتساب ضربة الجزاء للفتح أجمع عليها كل محللي التحكيم نواف شكر الله وجمال الغندور وأبو ريشة وعبدالله القحطاني ومحمد فودة وسمير عثمان ومعهم النقاد طلال آل الشيخ وحامد البلوي وعبدالعزيز الزلال! * الناقد الرياضي طلال آل الشيخ كان شجاعاً وهو يخطئ الحكم الجريس ويكشف عن ضعف لجنة الحكام وأنها السبب في عدم مواكبة التحكيم للمشروع الكروي الكبير ووافقه في الرأي الخبير التحكيمي محمد فودة الذي قال إن الحل في حل اللجنة بأسرع وقت! * لم يمر على لجنة الحكام باتحاد الكرة مثل الحكم الإنجليزي الدولي الذي نظم التحكيم وفرض شخصيته وبدل أحواله إلى الأفضل وكان يقود بعض المباريات الكبيرة بنفسه ولكن الميول والضعف أبعدتاه فجأة ومع رحيله عاد التحكيم إلى المربع الأول حيث الفشل يتواصل من جريس إلى طريس والبقية! * ركل مدافع النصر تيليس الكرة في منطقة حساسة في جسم مراد باتنا فطبطب عليه الحكم ولم يمنحه الجريس البطاقة الصفراء التي أشار إلى أنه يستحقها الخبير محمد فودة ما عدا عضو القروب أبو كرفتة الذي طالب بمنح الكرت للضحية في سقطة جديدة لتحليلاته المضحكة! * تخلص البرنامج الرياضي من إعلامي حصري متعصب لكنه لم يوفق في البديل الذي لا يختلف عن سلفه في تضليل المشاهد وعدم الاعتراف بأي خطأ على لاعبي فريقه سواء لبس النظارة الرهيبة إم خلعها! * خسر الحزم على أرضه وبين جماهيره أمام الفيحاء بثلاثية وواصل السقوط والاتجاه للطريق المنحدرة حيث يلو ينتظره من جديد! * إدارة الحزم والتي كما يقال تديره عن بعد لم تستوعب دروس ما قبل التوقف وتستغل التسجيل في الفترة الشتوية وتدعم الفريق ببعض العناصر الأجنبية التي يحتاجها، وقفت متفرجة فلذا من الطبيعي أن تتحمل النتائج وغضب جماهير الفريق! * بعض الأندية والتي ثبت فشل الأسماء التي تديرها وتعتبرها أملاكاً خاصة لا تمس لابد أن يعاد النظر فيها من قبل وزارة الرياضة وتحل إدارتها وتمنح الفرصة لكل عشاق النادي ليرشحوا أنفسهم ويعيدوا ترتيب الأوراق قبل أن يصبح النادي في عالم النسيان! * إن أراد الاتحاد السعودي لكرة القدم استثمار الدعم اللامحدود من الدولة -أعزها الله- له أولاً كاتحاد للعبة وللأندية بوجود هذا الكم الكبير من النجوم العالميين فعليه أن يتخذ الخطوة الشجاعة ويحل لجنة الحكام ويعين الأفضل والأكفأ خبرة ويبعد بعض الحكام المحليين الذين فشلوا في كل الفرص التي منحت لهم وأثرت قراراتهم على نتائج العديد من المباريات! * في مواجهة النصر والفتح بحث المشاهدون والمحللون والنقاد عن إعادة بعض اللقطات فلم يجدوها في أسلوب مرفوض كرره الناقل الرسمي في أكثر من مباراة وواصل تناقضه في عملية النقل، فجماهير هنا تزعج بأصواتها وأخرى تكتم أصواتها أما الأمر الغريب فهو الانتقال السريع للإستديو في بعض المباريات والإبقاء في مباريات أحد الفرق حصري حتى يتم المحترف الأجنبي فرحته مع الجماهير وإطفاء أنوار الملعب! * صياد