أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، أنه لم يصل حتى الآن إلى القطاع إلا ربع العدد المطلوب من خيام الإيواء للمواطنين الذين دمّر الاحتلال منازلهم خلال حرب الإبادة الجماعية، وأوضح معروف في تصريح صحفي، أن أكثر من 14 ألف شخص لا يزالون مفقودين، بينما يعتقد أن عددًا كبيرًا منهم تحت أنقاض المباني المدمرة". وقال، إن "فرق الإنقاذ تمكنت من استخراج جثامين أكثر من 600 شهيد منذ وقف العدوان الأخير"، مشيرًا إلى أن عشرات الجرحى مهددون بفقدان أطرافهم بسبب تأخر خروجهم من القطاع لتلقي العلاج، وأشار إلى أن تصريحات ترمب تعكس جهلًا واضحًا بطبيعة غزة السياسية وطبيعة الصراع مع الاحتلال، مضيفًا، أنه "على ترمب إنهاء الاحتلال إذا كان معنيا بالشعب الفلسطيني كما يدّعي". ودعا معروف إلى عقد مؤتمر عربي عاجل لبحث آليات وقف المخططات الأميركية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن "القمة العربية المقبلة في مصر يجب أن تركز على إفشال هذه المخططات". وأكد معروف أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور يوما بعد يوم، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووقف المعاناة الإنسانية التي طال أمدها. جيش الاحتلال أعطى أوامر لجنوده بتنفيذ إعدامات ميدانية في الضفة. قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربيةالمحتلة، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. وأضافت الصحيفة، نقلا عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن ما تسمى "قيادة المنطقة الوسطى" لديها قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة أن "أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط". ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانا غير مسبوق على محافظات شمال الضفة الغربية، حيث بدأ عدوانه على جنين ومخيمها، قبل أن يوسعه إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس. ونقلت "هآرتس" عن جنود شاركوا في العدوان المتواصل على الضفة قولهم، "إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال". وفي السياق، نقلت الصحيفة عن قادة وحدات بجيش الاحتلال، بأن "قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة ما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين". واستشهدت أمس الأول المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، وأصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها أثناء محاولتهما النزوح من مخيم نور شمس شرق طولكرم. وأوضحت الصحيفة أن "قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية". وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد عبدالله الأشقر (21 عاما) في مخيم نور شمس. وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال وضع قنبلة من أجل تفجير مدخل المنزل واقتحامه، دون إبلاغ الموجودين بداخله، وعندما فتحت الشابة رهف الباب، انفجرت القنبلة ما أدى إلى استشهادها. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من /أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية، ما أسفر عن استشهاد 910 مواطنين بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين. ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 75 مواطنا، بينهم 11 طفلا، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية. الاحتلال يهدم خمسة مساكن بمسافر يطا جنوب الخليل هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، خمسة مساكن وكهفا، في خلة الضبع التابعة للمجلس القروي في التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال رئيس المجلس القروي في التوانة محمد ربعي إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة خلة الضبع بمسافر يطا، وهدمت خمسة مساكن وكهفا تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وتؤوي ما يقارب 40 شخصا، جلهم من الأطفال والنساء، باتوا جميعهم في العراء، في ظل أجواء شديدة البرودة. كما دمرت قوات الاحتلال بآلياتها شبكات الكهرباء والماء الرئيسة والفرعية بخلة الضبع، وجرفت الأشجار والمزروعات المحيطة بالمساكن. وناشد أصحاب المساكن والأراضي، المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية كافة التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية التي تدل على بلطجة سلطات الاحتلال، التي تتبادل الأدوار مع المستعمرين بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل، بهدف إرغامهم على مغادرة مساكنهم وأراضيهم لسرقتها لصالح المستعمرين. في السياق أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بهدم منازل ومنشآت في سلوان جنوب المسجد الأقصى، وقرية العيسوية، شمال شرق القدسالمحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال علق أوامر هدم على أرض تابعة لعائلة برقان في حي عين اللوزة بسلوان، فيما داهم منشآت في بلدة العيسوية وأخطرها بالهدم. ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال شهر يناير 2025، إخطار سلطات الاحتلال بهدم 131 منشأة تركزت في محافظة الخليل بواقع 66 إخطارا ثم محافظة بيت لحم 45 إخطاراً ورام الله 10 إخطارات. الاحتلال يفجر ويحرق منازل في جنين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، عدواناً على بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، فجرت خلالها منزلا وأحرقت عددا آخر. وخلفت قوات الاحتلال دماراً في محال تجارية، وممتلكات عامة وخاصة في السيلة الحارثية خلال عدوانها الذي بدأته اليوم. وتصدى المقاومون الفلسطينيون، للعدوان الإسرائيلي، حيث دارت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، تمكنت خلالها المقاومة من إعطاب آلية عسكرية جراء تفجير عبوة ناسفة بمنطقة واد السيلة الحارثية. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت عدداً من الشبان خلال اقتحام البلدة، والتي تعرضت لعدة اعتداءات منذ بداية العدوان على جنين. ونقلت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 6 شبان خلال اقتحام واسع للبلدة، وفي حي الهدف بمدينة جنين، ألقت طائرة مسيرة للاحتلال قنابل على عدد من منازل الأهالي مع تواصل العدوان على المدينة لليوم ال21 على التوالي. وخلال ثلاثة أسابيع استشهد 25 فلسطينيا في الهجمة على جنين من خلال ملاحقة المقاومين واعتقالهم.