في كل فترة يطلع المدرب الجزائري نور الدين بن زكري بامتعاض شديد من حكام المباريات الذين يقودون فيها مباريات فريقه، والذين بين فترةً وأخرى يطلعون بقرارات غير منصفة بحق الفريق الذي يتولى تدريبه بن زكري، والغريب أن تلك القرارات غير المنصفة فهي بالفعل غير صحيحة وغير مقبولة إطلاقاً، وكلفت الكثير وخدمت الأندية الأخرى كثيراً، وفي النهاية يخرج النادي خاسراً، والنادي الآخر كاسباً بغلطة حكم تافهة، وجميع النقاد والمحللين يجمعون أن الحكم ارتكب أخطاء فادحة وكلفت الفريق الكثير، والحكم قبض عليه من الدولارات الشيء الكثير، وفي النهاية فريق بن زكري الخسران الأول، وكل ما نريده حكامًا ينصفون كل الفرق وإعطاء كل ذي حق حقه، وعدم إحداث مهازل أخرى مجدداً وتكرار المهازل التي ظلم فيها فريق وحرموا من نقاط كثيرة. الاتحاد السعودي لكرة القدم يبذل الكثير لاستقدام هؤلاء الحكام، وللأسف كثير منهم من يكون مصيبة وطامة كبرى، ويظلمون فرقاً ولا يعطونهم حقوقهم المستحقة، والنادي بالتالي الخاسر الأكبر، والسبب حَكَم، لا يتم محاسبته بل ويتم جلبه مرات عديدة ويخطأ نفس الأخطاء الفادحة، الأندية بالتأكيد تدفع ثمن أخطاء الحكام الأجانب المتكررة، وللعلم فإن الحكام المحليون يرتكبون نفس الفضائح. عبدالله سعد المانع