نظمت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة ضمن مشاريع سنابل الجائزة في الدورة 19 ملتقى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في المملكة تحت عنوان «تشخيص الواقع واستشراف المستقبل» والذي أقيم مساء أول من أمس، في مركز الملك سلمان الاجتماعي. وقد شهد الملتقى حضور جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة، والمشرف العام على الجائزة د. ناصر الموسى وجميع رؤساء اللجان والأعضاء، و د. وفاء بنت حمد الصالح، ود. أروى أخضر، و د. عثمان عبدالعزيز آل عثمان والمختصين في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركين والباحثين والمهتمين. ويهدف الملتقى الذي أشرف عليه د. عبدالعزيز البدر عضو اللجنة العلمية بالجائزة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية مع الجهات والجمعيات المقدمة لخدمات ذوي الإعاقة، وإيضاح دور الجهات والجمعيات في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة. واستهدف الملتقى ذوي الإعاقة، وأولياء أمور ذوي الإعاقة، ومقدمي الخدمات لذوي الإعاقة من مختصين ومعلمين. وشارك في الملتقى متحدثون من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم، ووزارة البلديات، والإسكان، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة الرياضة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة. وصاحب الملتقى معرضا يظهر الخدمات التي تقدمها الجهات المشاركة في المعرض للأشخاص ذوي الإعاقة وهم: الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، جمعية كفيف، المركز السعودي لمتلازمة داون، الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، جمعية أسر التوحد، مؤسسة سعي، جمعية حركية، جمعية شفيعًا، مركز الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة الملك سعود. هذا وبدأ الملتقى بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم، ثم رحب عريف الحفل المذيع «خالد الحربي» بالجميع، تلا ذلك عرضا تعريفيا عن الجائزة قدمه الأستاذ «أحمد السويدان» رئيس اللجنة العلمية بالجائزة، موضحا أهدافها ومجالاتها وشروط الترشيح لها وعدد المتقدمين عليها الذي بلغ 5800 طالب وطالبة من ذوي الفئات الخاصة وفاز منهم 720 فائزا وفائزة وسنابلها ودراسة أثرها على الفائزين وأولياء أمورهم. بعد ذلك استمتع الحضور بعرض نشيد الجائزة من كلمات د. ناصر الموسى والذي جاء بعنوان «إذا المجد نادى بصوت جهور». هذا وألقت جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة كلمة ضافية، رحبت فيها بالجميع وشكرتهم على حضورهم الهادف والمبارك، كما شكرت المتحدثين من جمع الجهات المشاركة في الملتقى، وكذلك الجهات المشاركة في المعرض المصاحب وتمنت للجميع الاستفادة من الملتقى وتوصياته. هذا وبدأت الجلسة التي أدارها د. الموسى المشرف العام على الملتقى بالثناء على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، وعلى فكرة الملتقى والمتحدثين فيه والمشاركين والحضور، مشيرا إلى أهمية أوراق العمل الست ومتحدثيها، متطلعا إلى الخروج منه بتوصيات ومخرجات تهم هذه الفئة الغالية. هذا وتحدثت أروى بنت عبدالله الديحان من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن الخدمات الاجتماعية المقدمة من الوزارة للأشخاص ذوي الإعاقة، ثم تحدثت الدانة بنت ناصر القباري من وزارة التعليم نيابة عن د. حصة بنت فهد ال مشعان عن «الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في التعليم». بعد ذلك تناول م. عثمان بن عبدالعزيز الشهري من وزارة النقل والخدمات اللوجستية الحديث عن الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، «وكذلك تناول مضحي بن عبدالعزيز القريني من وزارة الرياضة الحديث عن الرياضات البارالمبية لذوي الإعاقة، أما صالح بن مسلي العتيبي من هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة فتحدث عن «حقوق وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل التشريعات الجديدة»، وتحدثت لمياء بنت عبدالعزيز الريس نيابة عن د. نورة بنت عبدالعزيز الطويل من مركز الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة الملك سعود عن «المواءمات الأكاديمية للطلبة ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي». بعد ذلك فتح باب النقاش والمحاورات بين رئيس الجلسة والحضور مما أثرى الملتقى، وفي الختام تم تكريم المتحدثين بالملتقى والجهات المشاركة بالمعرض، وفريق العمل في المشاريع، كما تم تكريم د. ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة. د. ناصر الموسى في جولته على المعرض الملتقى شهد حضور المسؤولين والباحثين والمهتمين