الرياض أرض العراقة وعاصمة النهضة والحداثة التي ظفرت بما يتجاوز 70 % من مشاريع رؤية 2030 فهي ليست فقط مركزاً استثمارياً واقتصادياً وسياسياً وثقافياً بل أصبحت وجهة رئيسة تستضيف أضخم الفعاليات الدولية والإقليمية وتنظم أهم القمم السياسية والاقتصادية والثقافية والترفيهية. بفضل رؤية 2030 تحولت الرياض لتكون نموذجاً يجمع الحداثة والتراث مثبتة قدرتها ومرونتها بكونها قلب الشرق الأوسط الجديد والطموح ببناء كل ما يخدم المستقبل والسلام والتطور، وتعد مقر صنع القرار باستضافتها لأهم الأحداث السياسية الكبرى وأهم المعارض الاستثمارية بالعالم، لتكون رمزاً للتحول والتطور الكبير الذي تشهده المملكة من قاعات السياسة إلى مؤتمرات المال والأعمال ومهرجانات الفنون والثقافة. لا يوجد مدينة على مستوى العالم تعمل هذا الكم من المشاريع بالتوازي وبنفس التوقيت وبإدارة تنظيمية عالية سوى الرياض سيدة كل المحافل على مستوى العالم، تفردت وتميزت بقيادتها للنهضة الرقمية فقد تحولت إلى مركز تقني من خلال الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وبالتأكيد لا أغفل عن ذكر التطور الهائل في البنية التحتية التي تنافس بهندستها كبريات عواصم العالم، أيضا شهدت الرياض مؤخراً انطلاق ميترو الرياض كإنجاز ضخم تم تنفيذه خلال وقت قياسي، فمنذ تأسيس الرياض في القرن ال18 الميلادي لم تصل للتقدم والنهضة التي نعيشها اليوم، هذا الحراك الاستثماري والفني والثقافي يجعل الرياض بوابة المملكة وعنوان النهضة والتطور في العصر الحديث.