أثار تجاهل إداره نادي الشباب للنجم فؤاد أنور في احتفالية أسبوع الأساطير جدلا واسعا بين الجماهير والتي عبرت عن غضبها واستيائها من هذا القرار المجحف بحق اللاعب وتاريخه نعم تكريم الأبطال ومن وضعو بصمة للفريق وحققوا معه البطولات شيء معنوي عالي القيمة ويقدر من جهه اللاعب وبالمقابل للأسف تجاهل واستنقاص من تاريخ الكابتن فؤاد أنور من قبل الإداره الشبابية والتي أخذت مواقف سابقة من أساطيرنا الكبار فقط لأنهم شكروا أندية وأحبوها وقالوا آراءهم فيها مما أزعج إدارة الشباب في تصرف غير حكيم واتباع مقولة إذا لم تكن معي فأنت ضدي! فالتاريخ الرياضي لهذا اللاعب حافل بالإنجازات وتاريخ مشرف نعم قدم الكابتن فؤاد أنور للشباب الكثير من البطولات ورسم البهجة والسعادة مع الجماهير الشبابية في صورة من العطاء والوفاء ومع ذلك تجد النكران وعدم الوفاء ومحاولة التقليل من اسم اللاعب وتهميشه وخلق الأعذار والتهم وشخصنة الأمور تجاه اللاعب فاللاعب احترف مع نادي النصر وهذا (بيت القصيد) وأعلن عشقه وحبه للنصر وانضم لمنظومة العمل النصراوي وقدم أروع الإبداعات الكروية قبل أن يعتزل وصنع مع العالمي قصة عشق واحترام ولازال الجمهور النصراوي يهتف باسم هذا اللاعب الأسطورة، والذي بادلهم هذا الحب بكل عفوية ومحبة ومع ذلك علاقته مع الإدارات السابقة تتسم بالقيادة والانضباط وأداء دوره الكروي بكل جدية وأمتع المشاهد بفنونه الرائعة وكان محل تقدير من الجميع ولم تكن له مواقف خلافية كما يصورها بعض الشبابيين. رجل عشق النصر وأحبه جمهور النصر معادلة سهلة لقراءة مابين السطور ولا تحتاج لهذا الكم الهائل من الانفلات تجاه فواد أنور والذي حقق للشباب الكثير من البطولات ومع المنتخب السعودي وكان أول هدف سعودي يشارك في نهائيات كأس العالم ومشاركته في كأس العالم للأندية واحترافه بالصين نعم الكابتن فؤاد أنور هو تاريخ الشباب ولم تعرف بطولات الشباب إلا بوجوده فعظم الأساطير الذين تمت دعوتهم من قبل الشباب لعبوا لأندية أخرى والسؤال الكبير لماذا استبعد الكابتن فؤاد أنور! سلطان علي الأيداء - الرياض