تكريم الأبطال ومن وضعوا بصمة للفريق وحققوا معه البطولات شي معنوي عالي القيمة ويقدر من جهة اللاعب وبالمقابل للأسف هجوم ومحاولة أخذ الآراء الشخصية لمناحي التقليل والتقزيم لأساطيرنا الكبار فقط لأنهم شكروا أندية وأحبوها وقالوا رأيهم فيها مما أزعج البعض ورفعوا راية الحرب والثبور وعظائم الأمور في مشهد غير مقبول لمكانة وقيمة الكابتن فؤاد أنور وتجاوز لكل معايير المصداقية في أدب الحوار والأيام الماضية تابعنا المتحدث الرسمي للشباب ومن بعض الشبابيين وكميه الهجوم والتقليل واستنقاص من تاريخ هذا اللاعب في صورة سوداوية لحالة الوضع الشبابي وانتكاسته نتائجياً مع إدارة جديدة من المفترض أن تكون مع الجميع وألا تشق الصف الشبابي في إثاره مفتعلة وغير عادلة. فالتاريخ الرياضي لهذا اللاعب حافل بالإنجازات وتاريخ مشرف نعم قدم للشباب الكثير من البطولات ورسم البهجة والسعادة مع الجماهير الشبابية في صورة من العطاء والوفاء ومع ذلك تجد النكران وعدم الوفاء ومحاولة التقليل من اسم اللاعب من قبل من يكتبون هنا ولأسباب كلنا يعرفها فاللاعب احترف مع نادي النصر وهذا (بيت القصيد) وأعلن عشقه وحبه للنصر وانضم لمنظومة العمل النصراوي وقدم أروع إبداعاته الكروية قبل أن يعتزل وصنع مع العالمي قصه عشق واحترام ولازال الجمهور النصراوي يهتف باسم هذا اللاعب الأسطورة والذي بادلهم هذا الحب بكل عفوية ومحبة ومع ذلك علاقته مع الإدارات السابقة تتسم بالقيادة والانضباط وأداء دوره الكروي بكل جدية وامتع المشاهد بفنونه الرائعة وكان محل تقدير من الجميع ولم تكن له مواقف خلافية كما يصورها بعض الشبابيين والذين يختلقون القصص الخيالية في تجنٍ واضح، وسؤال موجه للشبابيين ماذا تريدون من الأسطوره فؤاد أنور؟ في مشاهد تكررت والنتيجة واحدة رجل عشق النصر وأحبه جمهور النصر معادلة سهلة لقراءة ما بين السطور ولا تحتاج لهذا الكم الهائل من الانفلات غير العقلاني تجاه فؤاد أنور والذي حقق للشباب الكثير من البطولات. سلطان علي الأيداء